عربي

"تأييد للجهود واشتراطات بوقف الحرب".. إجماع فلسطيني واسع على رد "حماس"

رحبت فصائل فلسطينية عدة برد حركة "حماس" على الورقة المقترحة لاتفاق الإطار معتبرة أنه يعكس موقفا وطنيا مسؤولا، ويشكل خطوة في اتجاه التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأكدت الفصائل على ضرورة توفير ضمانات حقيقية لوقف العدوان الشامل، وإدخال المساعدات، وتحرير الأسرى.

وأعلنت حركة "الجهاد الإسلامي" أن "حماس" تشاورت معها بشأن اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدة أن الرد "يتسم بالمسؤولية"، ومشددة على اهتمامها بالتوجه نحو اتفاق.

من جانبها، رحبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بموافقة حماس، وطالبت بضمانات لوقف "آلة القتل والتجويع".

وأكدت المبادرة الوطنية الفلسطينية على ضرورة ضمان إدخال المساعدات الإنسانية وتحرير الأسرى ووقف العدوان، وفي السياق ذاته، دعا تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح إلى إنجاح التهدئة ووقف العدوان، مثمنًا الرد الإيجابي لحماس.

ومن جانبع وصفت "الجبهة الشعبية – القيادة العامة خطوات حركة "حماس" تجاه صفقة التبادل بـ"الحكيمة" والتي "تحفظ كرامة الشعب الفلسطيني"، فيما شددت جبهة النضال الشعبي على أهمية وقف إطلاق النار الكامل.

بدوره، أعلن حزب الشعب الفلسطيني دعمه لرد حماس، داعيا إلى استمرار التشاور الفلسطيني لتذليل العقبات، وأكدت جبهة التحرير الفلسطينية ضرورة التمسك بالضمانات لإنهاء العدوان نهائيا.

كما اعتبرت حركة فتح أن المبادرة المصرية القطرية تشكّل مدخلا سياسيا وإنسانيا لوقف المجازر، أما لجان المقاومة، فقد باركت الموقف الوطني "الجاد والمسؤول" الذي قدمته حماس للتوصل إلى اتفاق.

وأشادت كل من حركة الأحرار وحركة المجاهدين بالموقف الفلسطيني الموحد، مؤكدتين أن الرد جاء "منطلقا من وعي وطني" ويهدف إلى وقف "حرب الإبادة الإسرائيلية".

ويأتي هذا الترحيب والإجماع الوطني في وقت تستمر فيه المساعي الإقليمية والدولية للتوصل إلى اتفاق يضع حدا للحرب المتواصلة على قطاع غزة من ما يقرب من عامين.

يقرأون الآن