أثارت الفنانة المصرية عايدة رياض موجة من التفاعل على مواقع التواصل، بعدما نشرت صورة لنجم كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي يظهر فيها وشم لوجه امرأة على ظهره، معلقة بقولها "لقيت ميسي راسمني على ظهره!"، في منشور عبر حسابها على إنستغرام.
وسرعان ما تم تداول المنشور على نطاق واسع، بين من اعتبر التعليق مجرد مزحة خفيفة، وآخرين رأوا تشابها لافتًا بين ملامح المرأة في الوشم وملامح الفنانة المصرية في شبابها.
وعلق البعض ساخرا بقوله "كان عندك كام سنة لما عرفت إن ميسي ابن عايدة رياض من جوزها الأرجنتيني؟"، وكتب آخر متندرا "ميسي معجب بعايدة رياض من أيام فيلم الكيت كات".
حقيقة الأمر
وبمراجعة للصورة، تبيَّن أن هذا الوشم الموجود على ظهر ميسي يعود لوالدته سيليا كوتشيتيني، وقد وُشم على جسده عام 2011، تعبيرًا عن الامتنان والحب العائلي.
وذكرت وسائل إعلام أرجنتينية أن هذا الوشم تحديدًا أول وشم قام به ميسي، ورافقه في 3 نسخ من كأس العالم، في البرازيل 2014، وروسيا 2018، وأخيرًا قطر 2022 حيث توّج باللقب.
ماذا يعني وشم ميسي؟
ولا تقتصر وشوم ميسي على صورة والدته فقط، بل يغطي جسده عدد كبير من الرسومات التي تحمل رموزًا عائلية ودينية ورياضية تعكس شخصيته ومشواره.
فعلى وركه الأيسر، نقش وشمًا لشفاه حمراء يُعتقد أنها ترمز لزوجته أنطونيلا روكوزو، كما يحمل على عضلة ذراعه صورة لإحدى عينيها. أما أبناؤه الثلاثة، تياغو وماتيو وسيرو، فقد نقش تواريخ ميلادهم على ساقه اليمنى.
وتخليدًا لتتويجه التاريخي بكأس العالم في قطر، أضاف وشمًا بورقة “5 كؤوس” على ساقه، تمثل إحدى تمائم الحظ التي رافقت الفريق في البطولة.
وتظهر على ذراعه ساعة رمزية تشير إلى قيمة الوقت، إلى جانب خرائط لقارتي أمريكا الجنوبية وأوروبا، في إشارة إلى جذوره ومنبع إنجازاته.