مصر

فيديو لفندق مصري قرب قاعدة عسكرية يثير جدلاً بين الروس

فيديو لفندق مصري قرب قاعدة عسكرية يثير جدلاً بين الروس

ردت جمعية منظمي الرحلات السياحية الروسية (ATOR) على المعلومات المتداولة حول "منع" سياح روس في فندق مصري من السباحة على شواطئه بحجة قربه من قاعدة عسكرية.

وقالت الجمعية: "في كثير من الأحيان، يختلف الواقع عن الصورة التي تنقلها وسائل الإعلام".

وأشارت الجمعية إلى وجود منشأة بالقرب من الفندق، لكنها أوضحت أن هذه المنشأة ليست "قاعدة عسكرية مصرية"، بل هي قوات حفظ السلام، وهي قوة متعددة الجنسيات ومراقبين (MFO)، مهمتها مراقبة تنفيذ معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل منذ عام 1973.

وأضافت: "ثانيًا، موقع قوات حفظ السلام موجود في هذه المنطقة منذ عدة عقود، ولم يتدخل في السابق بأي شكل من الأشكال في شؤون المصطافين. فندق وسبا ستيلا دي ماري بيتش عمره 16 عاماً، ولم تُسجل أي مشاكل تتعلق بالسباحة فيه".

ونقل التقرير عن آرتور موراديان، نائب رئيس الجمعية، قوله: "لم يُفرض على هذا الفندق أي قيود تتعلق بالسباحة... التصريحات التي تتناقض مع ذلك تبدو غريبة، وهذا أقل ما يُقال، لكن التحقيق لا يزال جارياً".

وأكدت الجمعية أن أي من منظمي الرحلات السياحية الذين شملهم الاستطلاع لا يعلمون بأي قيود مفروضة في الفندق.

ويوقل أحد المشاركين في الاستطلاع أن فندق وسبا ستيلا دي ماري بيتش يحظى بشعبية كبيرة بين السياح الأوروبيين والمصريين على حد سواء، وتتعامل معه شركات السياحة الروسية بشكل محدود.

من جانبه، أعلن الاتحاد الروسي للسياحة وصناعة السفر (RUTI) أنه يحقق في معلومات تتعلق بإقامة سياح روس في فندق وسبا ستيلا دي ماري بيتش في شرم الشيخ، والذي يُزعم أنه "يطل على قاعدة عسكرية مصرية".

وتراجع المؤسسة الروسية المعلومات والفيديو المنتشر حول إقامة السياح الروس في الفندق، حيث ادعى البعض أنهم لم يتمكنوا من السباحة في البحر بسبب "وجود قاعدة عسكرية بجانب الفندق، ما يجبرهم على الذهاب إلى شواطئ أخرى".

وبحسب تقييمات السياح الروس التي نقلتها وكالة "نوفوستي" الروسية، فإنهم يقضون إجازاتهم في هذا الفندق منذ عدة سنوات، أما فيما يتعلق بالشاطئ، فإن الشكاوى الوحيدة تتعلق بعدم وجود مدخل رملي إلى البحر من الفندق نفسه.

وكان قد سبق في يوم الخميس، ذكرت قناة "شوت تيليغرام"، نقلاً عن سياح، أن الفندق الذي أقاموا فيه يقع في أقرب مكان ممكن من "قاعدة عسكرية مصرية"، ولذلك يُمنع السياح من السباحة في البحر ويضطرون للذهاب إلى شواطئ أخرى.

وجاء في التقرير: "السياح مُنعوا من السباحة في البحر، وهُددوا بإطلاق النار على أي شخص يقترب من الشاطئ، حيث يبعد الفندق 700 متر فقط عن الوحدة العسكرية، كما اشتكى المصطافون من الضوضاء الناتجة عن ميادين الرماية، واستيقاظ الجنود في ساعات مبكرة".



يقرأون الآن