أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس، عن مقتل عنصرين بحزب الله بغارة على جنوب لبنان.
كما قال "قتلنا قائد القوة البحرية بقوة الرضوان بحزب الله حسن أحمد صبرا بغارة على جنوب لبنان".
واستهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية، الخميس، سيارة من نوع "رابيد" في بلدة الكفور قرب ثكنة الجيش القديمة جنوب لبنان.
#عاجل 🔸خلال أقل من ساعة: جيش الدفاع قضى صباح اليوم على عنصرين من حزب الله في جنوب لبنان
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) July 17, 2025
🔸قضى جيش الدفاع في وقت سابق اليوم على الإرهابي المدعو حسن أحمد صبرا الذي عمل قائدًا في القوة البحرية التابعة لقوة الرضوان في حزب الله الإرهابي وذلك في غارة على منطقة الكفور جنوبي لبنان.… pic.twitter.com/b2JCEVB6td
كما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن الغارة الإسرائيلية استهدفت سيارة على طريق عام تول - الكفور قضاء النبطية، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة اثنين بجروح
من جهتها أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت بصاروخ موجه، سيارة عند طلعة الجيش في منطقة تول - الكفور، وعلى الفور اشتعلت النيران بالسيارة المستهدفة، فيما هرعت فرق من الدفاع المدني وسيارات الإسعاف إلى المكان.
اتفاق وقف النار
ومنذ نوفمبر 2024، يسري في لبنان اتفاق لوقف إطلاق النار بعد نزاع امتد أكثر من عام بين إسرائيل وحزب الله، تحول إلى مواجهة مفتوحة اعتباراً من سبتمبر.
لكن رغم ذلك، تشن إسرائيل باستمرار غارات في مناطق لبنانية عدة خصوصاً في الجنوب، تقول غالباً إنها تستهدف عناصر في الحزب أو مواقع له. كما تكرر أنها ستواصل العمل "لإزالة أي تهديد" ضدها، ولن تسمح للحزب بإعادة تأهيل بنيته العسكرية. كذلك توعدت بمواصلة شن ضربات ما لم تنزع السلطات اللبنانية سلاح حزب الله، حسب فرانس برس.
ونص وقف النار بوساطة أميركية على انسحاب حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالي 30 كيلومتراً من الحدود) وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز انتشار الجيش وقوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل).
كما نص على انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب، إلا أن إسرائيل أبقت على وجودها في 5 مرتفعات استراتيجية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها.