مبابي ينتصر في معركته ضد فينيسيوس

منذ الخسارة مع باريس سان جيرمان في مونديال الأندية، والنار تغلي في المعقل الملكي حول الأسباب.

كانت تلك لحظة صعبة للغاية بالنسبة لفريق الميرينغي، الذي كان قد حقق حتى ذلك الحين نتائج جيدة نسبياً في المسابقة.

كانت هذه أيضًا الهزيمة الأولى لتشابي ألونسو منذ توليه مقاليد ريال مدريد في أوائل حزيران/ يونيو، مما أثار بلا شك رغبته في تصحيح المسار.

قد يكون أحد التغييرات المتوقعة هو الديناميكية بين كيليان مبامبي وفينيسيوس جونيور اللذين يعتبرهما الكثيرون غير قادرين على اللعب معًا في التشكيلة المثالية للمرينغي.

الأسبوع الماضي، بدأ اللاعبان كجناحين على جانبي غونزالو غارسيا، مبابي على اليسار وفينيسيوس على اليمين، خارج مركزه المعتاد. لكن اتضح أنه لم يكن من المفترض أن يبدأ ضد باريس سان جيرمان، كما كشف ألبرتو بيريرو على راديو إستاديو (عبر سبورت).

يبدو أن فينيسيوس كان من المقرر أن يبدأ على مقاعد البدلاء ضد باريس سان جيرمان، مع مبابي وغونزالو في خط الهجوم. لكن عندما أُعلن عن إصابة ترينت ألكسندر أرنولد، قرر ألونسو التغيير من 3-5-2 إلى 4-3-3، مما سمح للبرازيلي بالعودة إلى التشكيلة الأساسية.

على الرغم من أنه لم يتم استبعاده في النهاية، إلا أن هذا قد يكون مؤشراً على ما ينتظر فينيسيوس، خاصة أنه تم الإبلاغ عن أن مبابي يحظى بتقدير أكبر منه في ريال مدريد. على الرغم من ذلك، سيبحث ألونسو عن طريقة لكي يبدأ اللاعبان في نفس التشكيلة والاستفادة من نقاط قوتهما.

يبقى أن نرى ما إذا كان ألونسو سيجد حلاً قبل بداية شهر أغسطس، الموعد الذي سيبدأ فيه ريال مدريد موسمه التحضيري المختصر أم لا؟.

يقرأون الآن