ذكرت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني أن "اجتماعها مع رئيس دولة الإمارات العربية محمد بن زايد سار على ما يرام وإن حكومتي البلدين ستعملان على إعادة بناء علاقات ممتازة"، لافتة إلى "اننا بصدد العودة إلى شراكة استراتيجية".
أوضحت في تصريحات للصحفيين في أبوظبي، أن "لدى إيطاليا تاريخ من العلاقات القوية جدا مع الإمارات لكن تلك العلاقات واجهت صعوبات كبيرة خلال السنوات الماضية".
وأوقفت إيطاليا في عام 2021 بيع آلاف الصواريخ إلى السعودية والإمارات، مشيرة إلى التزام روما باستعادة السلام في اليمن. وطلبت الإمارات بدورها من إيطاليا إخلاء قاعدة عسكرية في الخليج.
واشارت ميلوني، إلى أن "بإمكان الإمارات لعب دور رئيسي في عدد من القضايا التي تهم إيطاليا مثل استقرار ليبيا والصعوبات المالية التي تواجهها تونس، وهما مشكلتان تؤثران على تدفقات الهجرة، وكذلك سياسة الطاقة التي تنتهجها روما إزاء أفريقيا، مضيفة: "في كل هذه الأمور، عبر الشيخ محمد بن زايد عن استعداده للمساعدة".
ورأت، أن "لدى الجانبين إرادة قوية لإعادة بناء علاقات، ليست فقط جيدة بل ممتازة، (علاقات) صداقة أعتقد أنها مهمة جدا لمصلحتنا الوطنية".
وخلال زيارة ميلوني، وقعت شركة الطاقة الحكومية الإيطالية إيني اتفاق تعاون مع شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) بهدف الحد من الانبعاثات وتحسين أمن الطاقة وتسريع النمو الاقتصادي والصناعي منخفض الكربون.
كما وقع وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني إعلان نوايا حول استراتيجية المناخ مع وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي سلطان بن أحمد الجابر، وهو أيضا المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي والرئيس المعين لقمة المناخ المقبلة كوب28، والذي تعهد الشهر الماضي بوضع خارطة طريق شاملة ومبتكرة لمواجهة الاحتباس الحراري.
رويترز