دولي

الضفة الغربية... السفير الأميركي يدعو إلى محاسبة مهاجمي كنيسة القديس جاورجيوس

الضفة الغربية... السفير الأميركي يدعو إلى محاسبة مهاجمي كنيسة القديس جاورجيوس

زار السفير الأميركي في إسرائيل السبت قرية الطيبة ذات الغالبية المسيحية شرق مدينة رام الله في الضفة الغربية، ودعا إلى محاسبة المسؤولين عن هجوم استهدف كنيسة تاريخية فيها.

وأضرم حريق في الموقع الأثري التابع لكنيسة القديس جاورجيوس العائدة الى الحقبة البيزنطية. وتعدّ الكنيسة إرثا دينيا وتاريخيا بارزا وخصوصا أنها تعود إلى القرن الخامس للميلاد.

وألقى السكان باللوم على مستوطنين في هذا الاعتداء، الذي جاء في وقت تتصاعد وتيرة العنف في الضفة الغربية بشكل ملحوظ، حيث قتل مستوطنون الأسبوع الماضي شابا فلسطينيا أميركيا قرب رام الله.

وقال السفير مايك هاكابي، وهو مسيحي إنجيلي من أشد المناصرين لإسرائيل، إن زيارته للطيبة تهدف إلى "إظهار التضامن مع الناس الذين يريدون فقط أن يعيشوا حياتهم بسلام، وأن يتمكنوا من الوصول إلى أرضهم، وأن يذهبوا إلى أماكن عبادتهم".

وأضاف للصحافيين: "لا يهم إن كان مسجدًا أو كنيسة أو كنيسًا يهوديًا... من غير المقبول ارتكاب عمل تدنيس من طريق الإساءة إلى مكان من المفترض أن يكون مكان عبادة".

وتابع: "سنُصرّ بالتأكيد على أن يتم العثور على من ارتكبوا أعمالا إرهابية وعنيفة في الطيبة أو في أي مكان، وأن تتم محاسبتهم ومحاكمتهم، لا أن يُكتفى بتوبيخهم، فهذا لا يكفي".

وقال هاكابي أيضا: "يجب أن يدفع الناس ثمنًا إذا دمّروا ما هو مقدّس ويخص الله".

وفي القرى والمجتمعات المحيطة بالطيبة، أفادت السلطات الفلسطينية بأن المستوطنين قتلوا ثلاثة أشخاص ودمّروا أو ألحقوا أضرارًا بعدة مصادر مياه خلال الأسبوعين الماضيين.

يقرأون الآن