دعا الاتحاد الفرنسي لكرة القدم إلى إجراء تحقيق في التعليقات المسيئة التي تم نشرها عبر الإنترنت في أعقاب خروج المنتخب الوطني للسيدات من بطولة أوروبا بعد خسارته بركلات الترجيح أمام ألمانيا في دور الثمانية.
وقال الاتحاد الفرنسي للعبة في بيان الأربعاء: يدين الاتحاد بشدة التصريحات البغيضة التي وُجهت ضد بعض لاعبات المنتخب الفرنسي. لا شيء يبرر مثل هذه المظاهر من الكراهية. يعرب الاتحاد الفرنسي للعبة عن دعمه الكامل لجميع اللاعبات المعنيات ويؤكد التزامه بقيم الاحترام والتضامن، التي تشكل أساس رياضتنا. وقرر الاتحاد الفرنسي للعبة التواصل فوراً مع المركز الوطني لمكافحة الكراهية عبر الإنترنت للسماح بفتح تحقيق يهدف إلى معاقبة هذا السلوك الإجرامي.
وجاءت دعوة الاتحاد الفرنسي للتحرك في أعقاب انسحاب مدافعة إنجلترا جيس كارتر من كل منصات التواصل الاجتماعي؛ احتجاجاً على تعرضها لإساءة عنصرية. ونشرت حارسة المرمى الفرنسية بولين بيود مانين ما تعرضت له وزميلاتها من إساءة عبر «إنستغرام».
وكتبت: «هناك شيء واحد من الصعب قبوله أكثر من الهزيمة: الكراهية. قد نشعر بالإحباط، وقد نشعر بالحزن، وقد نغضب أيضاً. لكن الكراهية لا ينبغي أن يكون لها مكان في هذه الرياضة أبداً. سواء ضد لاعب في فريقنا أو منافس: خلف كل قميص، هناك شخص... شكراً لمن يواصلون دعمنا بكل لطف. سننهض من جديد بشكل أقوى وأكثر اتحاداً».