كشف أشخاص مطلعون، أن "مسؤولين تنفيذيين في كبرى شركات النفط الأميركية عقدوا اجتماعات خاصة مع كبار مسؤولي منظمة أوبك على هامش مؤتمر في هيوستون لبحث شؤون الطاقة، في مواصلة لتقليد بدأ قبل نحو خمس سنوات عندما كان الجانبان متنافسين شرسين".
يتمتع كلا الجانبين بطلب عالمي قوي على النفط والغاز، وحققا أرباحا قياسية خلال العام الماضي، وتلاشى التنافس بينهما مع استقرار طفرة النفط الصخري التي أوصلت الولايات المتحدة إلى قمة منتجي النفط العالميين وقلصت حصة أوبك في السوق.
كانت "أوبك" تنظر إلى النفط الصخري قوة جامحة تقلل من إيراداتها من خلال جلب إمدادات نفطية ضخمة جديدة إلى السوق. تحسنت العلاقات بعد أن أذعنت شركات النفط الصخري لمطالب المستثمرين بزيادة عوائد رأس المال وخفض الإنفاق على زيادة الطاقة الإنتاجية.
وأقيم حفل العشاء في معظم السنوات الأخيرة خلال مؤتمر (سيراويك) للطاقة في عاصمة صناعة النفط الأميركية. وعشاء هذا العام هو الأول الذي يحضره هيثم الغيص كأمين عام لمنظمة أوبك، وتولى منصبه في آب/ أغسطس.