سوريا

الإدارة الذاتية الكردية: دمج "قسد" يجب أن يتم بشكل متدرج

الإدارة الذاتية الكردية: دمج

أوضح ممثل الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في الخارج، سيهانوك ديبو، أن "الأسباب التي أدت إلى تأسيسنا وقوات سوريا الديمقراطية ما زالت موجودة".

وقال ديبو، في مقابلة مع "العربية" من القامشلي إن دمج قوات سوريا الديمقراطية (قسد) "يجب أن يتم بشكل متدرج".

فيما شدد على أن لا خلاف مع الإدارة الأميركية، مضيفاً أنه يوجد تجاوب وتنسيق وانسجام كامل بين "قسد" وواشنطن.

من جانب آخر، أردف أن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ستتعامل بإيجابية مع انتخابات مجلس الشعب السوري إذا كان هناك توافق.

يأتي ذلك فيما كشف مدير إدارة الشؤون الأميركية في وزارة الخارجية السورية، قتيبة إدلبي، الجمعة، أنه لم يتم تسجيل أي تقدم بشأن تنفيذ الاتفاق بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية المبرم في 10 مارس الماضي.

وصرح إدلبي، لقناة "الإخبارية السورية"، أن "قسد استحوذت على موارد محافظة دير الزور" (شرقاً).

كما أشار إلى أن الولايات المتحدة "في تفاهم تام" مع الحكومة السورية بملفات مختلفة.

كذلك أفاد إدلبي بأن الاجتماع المرتقب بين الحكومة السورية و"قسد" في العاصمة الفرنسية باريس يأتي في إطار "المفاوضات الجارية بهدف تحقيق الاندماج الكامل".

وأوضح أن الولايات المتحدة وفرنسا "تؤمنان بضرورة استكمال الخطوات التي من شأنها الحفاظ على وحدة سوريا".

كما أردف أن موقف المسؤولين الفرنسيين "يظهر استعداد باريس للضغط على قسد من أجل التوصل إلى حل يريده السوريون".

يشار إلى أنه في وقت سابق من الشهر الحالي، جدد السفير الأميركي في تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا، توماس براك، كلامه بأن الطريق الوحيد المتاح أمام قوات سوريا الديمقراطية هو التفاهم مع الحكومة في دمشق.

وأضاف براك في إحاطة حول تعزيز العلاقات الأميركية التركية وتطوير العلاقات مع سوريا، يوم 14 يوليو، بأن سوريا تحتاج إلى الموارد لإعادة البناء بسرعة وهي بحاجة إلى دعم العالم.

كما شدد على أن رؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب هي إعطاء سوريا فرصة.

كذلك أردف براك أن رفع العقوبات عن سوريا هو منح الناس الأمل.

يذكر أن قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، كان أبرم اتفاقاً مع الرئيس السوري أحمد الشرع في العاشر من آذار/مارس الفائت، حيث نص البند الأول على ضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة في العملية السياسية وكافة مؤسسات الدولة بناء على الكفاءة بغض النظر عن خلفياتهم الدينية والعرقية.

فيما نص البند الثاني على أن المجتمع الكردي مجتمع أصيل في الدولة السورية، وعلى أن تضمن الدولة السورية حقه في المواطنة وكافة حقوقه الدستورية.

يقرأون الآن