سيتنحى المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس عن منصبه هذا الشهر بعد أكثر من عامين ليتولى منصبًا جديدًا يرفع فيه التقارير إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن.
وأشار وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الى أن برايس قدم أكثر من 200 إفادة للصحفيين وكان بمثابة واجهة وصوت للسياسة الخارجية للولايات المتحدة، معتبرًا أنه ساعد حكومة الولايات المتحدة في الدفاع عن حرية الصحافة وإعلاء قيمتها في أنحاء العالم، وكان نموذجا للشفافية والانفتاح "الذي ندعو إليه في البلدان الأخرى".
وأعلن بلينكن في بيان أن "اسهامات برايس ستكون مفيدة للوزارة حتى بعد فترة طويلة من خدمته".
وأشاد شون تاندون، رئيس جمعية مراسلي وزارة الخارجية، ببرايس لاستعادته الإفادات الصحفية اليومية للوزارة ومواجهة تدقيق الصحفيين، كما حدث في حالة الانسحاب الأمريكي من أفغانستان.
وقال تاندون في بيان "بفضل نيد، أصبحت الإفادة الصحفية اليومية أمرا روتينيا الآن وذلك ما ينبغي أن تكون عليه، فهي توفر فرصة للصحافة من جميع أنحاء العالم لوضع السياسة الخارجية الأمريكية في موضع المساءلة، وغالبًا ما يكون ذلك بصورة انتقادية، ويتطلب من وزارة الخارجية الدفاع عنها. إنه تكريم للديمقراطية الأمريكية".
وكانت الوزارة المسؤولة عن الدبلوماسية الأمريكية تعقد إفادات بشكل متقطع فقط خلال إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.
وأدى برايس اليمين متحدثًا باسم الوزارة في 20 من كانون الثاني/يناير 2021، في اليوم الذي شهد تنصيب جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة. وشهدت فترة عمله أحداثًا رئيسية كغزو روسيا لأوكرانيا والانسحاب الفوضوي للدبلوماسيين الأمريكيين وغيرهم من الموظفين من أفغانستان.
رويترز