فرنجيه: موقفنا السياسي لا نخجل به

أكّد رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه أنّ المسيحية الحقيقية هي بالحوار والانفتاح والمحبة والمسامحة ومراجعة كل انسان ضميره ليرى من يجسد هذه القيم ومن لا يجسدها، وقال "إننا مسيحيون عروبيون ونحن من بيت عربي نؤمن بالعروبة وبالحوار وبأفضل العلاقات مع الجميع لان مستقبل البلد بوحدته وبالعيش المشترك".

وأضاف فرنجية خلال تلبيته دعوة رئيس دير مار جرجس في بلدة عشاش قضاء زغرتا الاب كليم التوني الى مائدة الغداء، جرياً على تقليد سنوي" نحن مسيحيون اباً عن جد بالإيمان والعقيدة والسياسة والجميع يشهد على تاريخنا وكذلك هذا الدير الذي اعطى ثلاثة شهداء هو شاهد على ان منطقتنا حافظت على العيش المشترك".

وتابع: نحن موقفنا السياسي على جبيننا ولا نخجل به، لا بل نعتز لأننا ما من يوم سعينا فيه الى الفتنة بل لطالما كنا منفتحين على الجميع وعملنا وسنعمل لكل لبنان".


وأشار فرنجية الى أن الكنيسة المارونية هي ضمير الموارنة وأنه على الذاكرة المسيحية أن تكون كاملة وترى الأمور كما هي على واقعيتها، "بالأمس كانت مقاطعة جلسة النواب خطيئة مميتة وضد الدستور عند البعض اما هذا البعض فإنه اليوم يعتبر هذه المقاطعة حقاً" لافتاً الى أن "المسيحيين يتفقون على السيء وليس على الإيجابي، وحبذا لو يتفقون لمرة واحدة على الإيجابي وليكن الدستور هو الضمانة، أما اذا كانوا لا يريدون الدستور فلتكن لديهم الجرأة للمطالبة بتعديله. ولكن أن نكون مع الدستور عندما يناسبنا ونكون ضده اذا انتفت مصلحتنا فهذا لا يجوز". 

وقال إن عدم تطبيق الدستور "نكون كمجلس ملة بحيث تتفق الاحزاب المسيحية الأربعة على رئيس وعندها لا لزوم للإنتخابات فهل هذا ما يريدونه؟." مؤكداً أنه بانتخاب الرئيس يجب أن يتوافر حضور ثلثي المجلس ما يعني ضرورة حضور نصف النواب المسيحيين للجلسة وهذا يؤمن الميثاقية.





يقرأون الآن