شهد قصر الشعب في العاصمة دمشق، اليوم الأربعاء، توقيع 8 مذكرات تفاهم استثمارية مع عدد من الدول، بقيمة إجمالية بلغت 14 مليار دولار أميركي، تضمنت مشاريع واسعة في مجالات النقل والبنية التحتية والسكن والخدمات.
وحضر مراسم التوقيع الرئيس السوري أحمد الشرع، إلى جانب المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توم باراك.
وقال رئيس هيئة الاستثمار السورية، طلال الهلالي، إن الاتفاقيات الموقعة تتضمن 12 مشروعاً استراتيجياً ستنتشر في عشر محافظات سورية، موضحاً أنها تهدف إلى إحداث "نقلة نوعية في البنية التحتية والحياة الاقتصادية في البلاد".
وأضاف في كلمته خلال مراسم التوقيع: "اجتماعنا اليوم ليس مجرد مناسبة رسمية، بل هو إعلان واضح وصريح أن سوريا منفتحة للاستثمار، عازمة على بناء مستقبل مزدهر، ومستعدة للعمل جنباً إلى جنب مع شركائنا الموثوقين لكتابة فصل جديد من النهوض والبناء".
أبرز المشاريع الاستثمارية الموقعة
كشف الهلالي أن أبرز المشاريع التي تم توقيعها اليوم تشمل:
تطوير مطار دمشق الدولي باستثمار قدره 4 مليارات دولار.
تنفيذ مشروع مترو دمشق باستثمار 2 مليار دولار.
أبراج دمشق باستثمار 2 مليار دولار.
أبراج البرامكة باستثمار 500 مليون دولار.
مول البرامكة باستثمار 60 مليون دولار.
مشروع حيوي للبنية التحتية والتنقل الحضري.
دعوة للتعاون على أسس الشفافية
وشدّد الهلالي على أن هذه المشاريع "ليست مجرد استثمارات عقارية أو بنى تحتية، بل هي محركات لتوليد فرص العمل، وجسور ثقة بين سوريا والمستثمرين العالميين".
وأكد الهلالي على التوجه نحو شراكة دولية بناءة، قائلاً:"اليوم نفتح الباب نحو مستقبل من التعاون، يقوم على أسس من القانون والشفافية، ويستند إلى إرادة السوريين وعزيمتهم التي لا تكسر".