رفض وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، أي حل وسط بشأن وحدة أراضي بلاده لإنهاء الحرب التي تسببت بها روسيا.
وأضاف: "أولئك الذين يعتقدون أنه يمكننا تبادل الأراضي مع نهاية الحرب"، كانت النتيجة غزوًا واسع النطاق، حربًا لم تشهد أوروبا مثلها منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. لذلك، فإن التفكير في رسم خط جديد على الأراضي الأوكرانية ثم بدء المفاوضات لن يكون أكثر نجاحًا من العملية الدبلوماسية التي جرت محاولة تنفيذها في تلك الفترة "، في إشارة إلى اتفاقيات مينسك.
في إشارة إلى الفترة بين عامي 2014 إلى 2022، عندما جرت حركة دبلوماسية تهدف إلى إعادة دمج الأراضي التي احتلتها روسيا موقتًا في جمهورية الإتحاد السوفيتي السابق. ومع ذلك،
وقال في حوار مع وكالة "نوفا" وصحيفتي "لا ستامبا" و"لا ريبوبليكا" إنّه يأمل دائمًا أن تكون الجهود المبذولة لإقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوقف هذا الجنون فعالًا، لكن المشكلة أن كثيرين حاولوا، لكن لم يتحقق أي نجاح حتى الآن.
مشددًا في الوقت عينه، أنّ أوكرانيا مستعدة دائمًا للدبلوماسية، لكن يجب أن تكون نقطة البداية هي انسحاب روسيا من البلاد. وتوجه رأس الدبلوماسية الأوكرانية "إلى أولئك الذين يفكرون في تبادل الأرض بالسلام، أقول بكل بساطة أن أفعل ذلك أولاً مع بلدك ثم أعطي النصيحة للآخرين، وطبق اقتراحاتك أولاً على نفسك، ثم سيكون لك حق مشروع".