أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن القرار الذي اتخذه المجلس الوزاري الأمني المصغر حاسم في القضاء على حركة حماس، موضحًا أنه أمر الجيش بالسيطرة على المعاقل الأخيرة للحركة وعلى رأسها مدينة غزة.
وشدد نتنياهو على أن شروط حماس للتوصل إلى اتفاق هي "شروط استسلام" لن تقبل بها حكومته، لافتًا إلى أنه وزوجته على اتصال دائم بعائلات المختطفين في غزة ويدركان حجم معاناتهم. وأضاف أنه سيتم نزع السلاح من منطقة جبل الشيخ في سوريا.
وأشار إلى أن النصر لم يتحقق بعد، معتبرًا أن القضاء على حماس شرط للحفاظ على مستقبل إسرائيل، معلنًا أنه أمر الجيش بتقليص الجدول الزمني للسيطرة على مدينة غزة، ومؤكدًا عزمه على القضاء على الحركة "وليس تخليدها".
ووصف مدينة غزة بأنها المعقل الأخير لحماس، مؤكدًا المضي نحو السيطرة عليها، وكشف عن عزمه تجنيد الحريديم، مشيرًا إلى أن حكومته ستمرر قانونًا يسمح بتجنيد الآلاف منهم خلال عامين.
وفي سياق متصل، قال نتنياهو إن ما يحدث في لبنان هو نتيجة لعمل حكومته، لافتًا إلى أن الحكومة اللبنانية الجديدة تتحدث عن نزع سلاح حزب الله، مضيفًا: "من كان ليصدق ذلك؟ حسنًا، بعضنا فعل ذلك، وأنا فعلت، وهذا ما يغير الشرق الأوسط كما وعدت أن أفعل في اليوم الثاني من الحرب".
وختم بالقول: "نحن دولة تملك جيشًا ولسنا جيشًا يحكم دولة".