أكدّت نقابة مربّي النحل في البقاع أنّ ارتفاع الدولار الجمركي من 15 ألف ليرة إلى 45 ألفًا انعكس على حركة الشراء والبيع، وأدّى إلى ارتفاع الأسعار، وبخاصة أسعار الأدوية والمستلزمات الأخرى التي يحتاجها المزارع. هذا ما أدّى إلى رفع تكلفة الإنتاج.
ودعت النّقابة في بيانٍ لها إلى" استثناء هذه السلع من الزيادة على الرسوم الجمركية وتوفير الدعم اللازم للحفاظ على ما تبقى من هذا القطاع".
وشدّدت على ضرورة أن يكون الإحصاء دقيقًا وشاملًا، والتأكد من البيانات التي ستسجل عبر النقابات المعنية في القطاع المختص، مطالبةً وزير الزراعة بـ"تبني مشروع تأمين الضمان الصحي للمزارعين والدفع مع وزير العمل لإفادة المزارعين من تقديمات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي".
ودعت إلى "العمل على إعادة الثقة بالعملة الوطنية بعد أن تدهورت قيمتها بشكل كبير، وعدم الإستسلام للضغوطات الأميركية، وفتح الخطوط الإقتصادية مع الدول التي أبدت تجاوبها وجهوزيتها للمساعدة لا سيما الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية الصين وغيرهما".