وقال:" عليهم خصوصا في رئاسة الجمهورية ان يستفيدوا من الحوادث التي عصفت بلبنان، ودفع ثمنها الشعب اللبناني كافة، لان الحلول في هذا الوطن كانت دائما مجتزأة، ولم يكن يوجد حلول جذرية تضع الوطن على السكة الصحيحة، لينطلق قطار الغاء الطائفية السياسية لانها ازمة لبنان".
واضاف:" لم يعد المهم من يأخذ هذه الوزارة او تلك بل المهم ان نفتش عن الوطن اين اصبح، وعن المواطن كيف يعيش، وكيف يلملم ازمته الاقتصادية حيث بات اكثرية الشعب اللبناني بحكم المعوزين" داعياً حكومة تصريف الاعمال "لأخذ دورها كاملة في معالجة الملفات والقضايا الهامة".
وكان رئيس مجلس النواب نبيه بري أكد أنّ مبادرته مستمرة ولا تراجع عنها، «وهي باقية على الطاولة».
مشدداً أنّ التأليف يجب أن يتمّ بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلّف، «على قاعدة استمرار التشاور بينهما حتى يتوافقا»، موضحاً أنّ لرئيس الجمهورية الحق في أن يكون له رأي في كل اسماء الوزراء، «ولكن الرئيس المكلّف هو المسؤول عن الحكومة أمام مجلس النواب بموجب الدستور، ولذلك هو الذي يضع مشروع التشكيلة الحكومية ويرفعه الى رئيس الجمهورية وليس العكس».