دحض نيمار الأحد تصريحات الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب المنتخب البرازيلي، مؤكدا أن غيابه عن المباراتين المقبلتين في تصفيات كأس العالم لكرة القدم جاء بقرار فني وليس بسبب مشكلات بدنية كما قال المدرب.
وأوضح نجم برشلونة الإسباني وباريس سان جرمان الفرنسي السابق بعد مشاركته مع سانتوس أمام فلوميننسي (0-0) "كنت أعاني من تورّم في العضلة الضامة. الأمر كان مزعجا لكنه ليس خطيرا"، مضيفا "لعبت اليوم. أمام باهيا (الأحد الماضي) لم أكن سأشارك بسبب الإيقاف. لذلك فضّلوا إعفائي من التدريبات لكي أتعافى".
وتابع ابن الـ33 عاما "أعتقد أن استبعادي (من المنتخب) كان لأسباب فنية، وأرى أنه لا علاقة لذلك بوضعي البدني"، مع التأكيد على احترامه لرأي المدرب.
وكان أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الإسباني السابق، قد قلّل من أهمية غياب الهداف التاريخي للسيليساو (79 هدفا في 128 مباراة) عن آخر جولتين من التصفيات المونديالية.
قال بعد إعلان قائمته "لسنا بحاجة لاختبار نيمار. الجميع يعرفه (...). مثل غيره، يجب أن يكون في حالة بدنية جيدة كي يساعد المنتخب على تقديم أفضل ما لديه في المونديال".
ويواجه المنتخب البرازيلي الذي ضمِن تأهله إلى المحفل العالمي في الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك، تشيلي في 4 أيلول/سبتمبر على ملعب ماراكانا، قبل أن يسافر بعد خمسة أيام لملاقاة بوليفيا.
ولم يشارك نيمار مع المنتخب منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، حين تعرض لإصابة خطيرة في الركبة خلال مواجهة الأوروغواي في مونتيفيديو.
استُدعي من قبل المدرب السابق دوريفال جونيور في آذار/مارس الماضي (للفوز 2-1 على كولومبيا والخسارة 4-1 أمام الأرجنتين)، لكنه اضطر للانسحاب بسبب إصابة في الفخذ.
وكان نيمار قد مدّد عقده مع سانتوس في حزيران/يونيو حتى نهاية العام.
وبعد معاناته من إصابات في الأشهر الأولى، خاض ثماني من آخر تسع مباريات لسانتوس، وغاب فقط عن مواجهة باهيا بسبب الإيقاف.