دولي

وسط احتجاجات مناهضة للحكومة.. رئيس وزراء فرنسا الجديد يتولى منصبه

وسط احتجاجات مناهضة للحكومة.. رئيس وزراء فرنسا الجديد يتولى منصبه

تعهد رئيس الوزراء الفرنسي الجديد سيباستيان لوكورنو اليوم الأربعاء، بإيجاد سبل مبتكرة للعمل مع المنافسين لإقرار ميزانية لتقليص الديون بينما وعد أيضا بسلوك مسارات سياسية جديدة بعد توليه منصبه في يوم يشهد احتجاجات واسعة مناهضة للحكومة.

واختار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الثلاثاء لوكورنو ليكون رئيس الوزراء الخامس خلال عامين، ليأتي بذلك بشخصية موالية من غير المرجح أن تتخلى عن أجندته الاقتصادية المؤيدة للأعمال.

وتولى لوكورنو المنصب خلفا لفرانسوا بايرو الذي أطاح به تصويت برلماني بحجب الثقة يوم الاثنين بسبب خططه لتقليص العجز الضخم في ميزانية البلاد، وهو الأكبر في منطقة اليورو.

قال لوكورنو، الذي كان يشغل منصب وزير الدفاع، في خطاب مقتضب عقب مراسم تسلم مهام منصبه إن الحكومة ستحتاج إلى "أن تكون أكثر ابتكارا وأن تهتم أحيانا أكثر بالجوانب الفنية وأن تكون أيضا أكثر جدية" في تعاملها مع المعارضة.

وسلطت ردود الفعل على تعيين لوكورنو أمس الثلاثاء الضوء على التحدي الذي يواجهه.

إذ قال اليسار المتطرف إنه سيسعى إلى الإطاحة به من خلال تصويت على الثقة فورا بينما أشار حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف إلى استعداده المبدئي للعمل معه بشأن الميزانية شريطة تلبية مطالبه فيها.

وخرج الآلاف في أنحاء فرنسا إلى الشوارع اليوم الأربعاء في إطار احتجاجات أطلقوا عليها "لنغلق كل شيء"، في تعبير عن استياء واسع النطاق من ماكرون، واقتراح تخفيضات الميزانية والطبقة السياسية بأكملها.

يقرأون الآن