اليمن

الحوثي: إسرائيل لم تحترم اتفاقها مع الدولة اللبنانية

الحوثي: إسرائيل لم تحترم اتفاقها مع الدولة اللبنانية

أعرب قائد "أنصار الله" عبدالملك بدرالدين ​الحوثي​، عن "أطيب التهاني والتبريكات لكل أبناء ​الشعب اليمني​ وإلى أحراره ورواد الثورة الذين أسهموا بشكل أساسي في صناعة هذا الإنجاز العظيم، مؤكداً أن ​ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر​ هي إنجاز عظيم وفريد حققه الله على يد هذا الشعب العزيز، وتمتاز بمميزات واضحة وجلية، لا تحتاج إلى دعاية إعلامية مزيفة، بل تستند إلى حقائق واضحة كوضوح الشمس".

وأشار إلى أن "ثورة الحادي والعشرين من أيلول هي ثورة تحررية أطلقت الشعب اليمني وبلده المبارك من السيطرة والوصاية الخارجية المعلنة، التي استحكمت قبضتها على البلد بإذعان وخيانة بعض القوى المحلية، مشيراً إلى أن السفير الأمريكي في صنعاء أصبح يتحكم بكل شيء ويفرض سلطته على كل مسؤول، ويتدخل في كل شؤون البلد بما يخدم أهدافه ويضر بالشعب".

ولفت إلى أن "الكونغرس الأميركي كان يؤكد أن الرئيس الأميركي قادر على وقف الحرب على اليمن بكلمة واحدة"، مؤكداً أن ا"لجرائم التي ارتكبها النظام السعودي على مدى سنوات، بما فيها التصعيد المكثف والحصار الظالم، تمت بمشاركة أمريكية وبريطانية ودفع إسرائيلي".

وشدد على أن "الاحتلال المستمر من قبل النظام السعودي وأذرع الصهيونية يطال مساحات واسعة من الأراضي اليمنية، ويحرّم الشعب من ثرواته الوطنية والسيادية، بينما تستهدف إجراءات الحرب الاقتصادية كل اليمنيين حتى في المحافظات المحتلة".

وأكد أن "الأميركي والإسرائيلي وأدواتهم الإقليمية والمحلية فشلوا في اليمن، وأن الشعب اليمني، من خلال موقفه الحر والعظيم في نصرة ​القضية الفلسطينية​ والمواجهة المباشرة مع العدو الإسرائيلي، كشف العملاء أكثر من أي وقت مضى".

وأضاف أن "كل جهود أدوات الصهيونية تهدف إلى التشويه والتقليل من قيمة الموقف اليمني، الذي يعترف العالم كله بعظمته، حتى العدو الإسرائيلي ذاته، لافتاً إلى أن موقف اليمن له تأثير مباشر على العدو الإسرائيلي اقتصاديًا وسياسيًا، ويبرز كنموذج فريد في ظل تخاذل كثير من الدول الإسلاميةط.

وقال إن "أهداف الأعداء واضحة، وهي إعادة تشكيل الشرق الأوسط وفق مصالحهم، وهي خطة تشمل المنطقة بأسرها، في مواجهة صمود وموقف اليمن الراسخ".

وأوضح الحوثي أن "كل جهود الأميركي والإسرائيلي وأدواتهم الإقليمية تجاه اليمن منصبة على إيقاف جبهة اليمن المناصرة للشعب الفلسطيني، وذلك لضمان أمن إسرائيل ومنع بقاء النموذج اليمني الفريد الذي يحيي الأمل لبقية الشعوب".

كما أشار إلى أن "العدو الإسرائيلي لم يحترم اتفاقه مع الدولة اللبنانية وواصل اعتداءاته المكثفة على لبنان، رغم وجود ضمانة أميركية، ولم يحترم الاتفاق السابق في قطاع غزة الذي كان بضمانة أمريكية وقطرية ومصرية".

يقرأون الآن