قدّمت كلّ من السعودية وقطر منحة مشتركة بقيمة 89 مليون دولار، مخصّصة لدعم القطاع العام وتعزيز التعافي الاقتصادي في سوريا.
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء القطرية الرسمية، فإنّ المنحة، التي ستمتد لثلاثة أشهر، ستُموَّل من خلال صندوق قطر للتنمية وصندوق التنمية السعودي، وستوجَّه لدعم موظفي القطاع العام السوري.
ويُنتظر أن تسهم المبادرة في ضمان استمرار الخدمات الأساسية للمواطنين ودعم مخصّصات الموازنة، على أن تُنفَّذ بالتنسيق مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن في أيار الماضي، خلال زيارته إلى الرياض، عزمه على رفع العقوبات المفروضة على سوريا، بعد مباحثات مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اللذين أيدا هذه الخطوة بقوة.
وفي أعقاب ذلك، سدّدت الرياض والدوحة مجتمعتين الديون المستحقة على سوريا للبنك الدولي، والبالغة 15.5 مليون دولار.
وتسعى دمشق اليوم إلى إعادة وصل علاقاتها مع القادة العرب والغربيين، بعد سقوط الرئيس السابق بشار الأسد في كانون الأول الماضي.