أفاد مندوب سوريا بالأمم المتحدة، إبراهيم علبي، اليوم الخميس، أن المحادثات بين دمشق وإسرائيل في مراحل متقدمة.
وقال علبي في مقابلة مع "العربية/الحدث"، إن الكرة في ملعب إسرائيل بشأن الاتفاق الأمني مع سوريا.
كما أوضح أن النقاشات مع أميركا بشأن الاتفاق الأمني مع إسرائيل مستمرة، مبيناً أن ملف السويداء ضمن المحادثات مع واشنطن.
إلى ذلك، أكد مندوب سوريا بالأمم المتحدة أن محادثات الرئيس السوري أحمد الشرع مع نظيريه الأميركي دونالد ترامب وإيمانويل ماكرون كانت مثمرة.
وكان المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توم براك، قال إن سوريا وإسرائيل تقتربان من إبرام اتفاق "خفض التصعيد"، الذي ستوقف بموجبه إسرائيل هجماتها بينما توافق سوريا على عدم تحريك أية آليات أو معدات ثقيلة قرب الحدود الإسرائيلية.
وفي حديثه للصحافيين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، الثلاثاء، قال براك إن الاتفاق سيكون الخطوة الأولى نحو الاتفاق الأمني الذي يتفاوض البلدان عليه.
وتجري سوريا وإسرائيل محادثات للتوصل إلى اتفاق تأمل دمشق أن يضمن وقف ضربات إسرائيل الجوية وانسحاب قواتها التي توغلت في جنوب سوريا.
حالة حرب
وتعتبر سوريا وإسرائيل في حالة حرب من الناحية الفعلية منذ قيام إسرائيل عام 1948 وإن كانت هناك فترات من الهدوء بين الحين والآخر.
فيما تخلت إسرائيل عن هدنة عام 1974، بعد التوغل داخل المنطقة منزوعة السلاح على مدى أشهر، بدءاً من الثامن من ديسمبر الماضي، بعدما أطاحت المعارضة السورية بالرئيس السابق بشار الأسد.
كما قصفت القوات الإسرائيلية أصولاً عسكرية سورية وأصبحت قواتها على مسافة 20 كيلومتراً من دمشق.