دولي

سابقة تاريخية.. نزال قتالي داخل البيت الأبيض في "عيد ترامب"

سابقة تاريخية.. نزال قتالي داخل البيت الأبيض في

في سابقة من نوعها، سيقام نزال في بطولة القتال النهائي (يو أف سي) في البيت الأبيض بمناسبة العيد الثمانين للرئيس الأميركي دونالد ترامب، وفقا لما أعلنه الأخير، ذلك رغم الإعلان سابقا عن إقامة الحدث المرتقب في الرابع من يوليو.

وقال ترامب أمام حشد من البحارة في القاعدة البحرية الضخمة في نورفولك بولاية فيرجينيا "في الرابع عشر من يونيو من العام المقبل، سننظم نزالا كبيرا في بطولة يو أف سي في البيت الأبيض -- نعم، على أرضية البيت الأبيض".

ولم يأت ترامب على الإشارة إلى أن الـ14 من يونيو يصادف عيد ميلاده، أو أن العام المقبل سيكمل عامه الثمانين.

وفي عيد ميلاد ترامب الـ79 هذا العام، أقام عرضا عسكريا لتخليد ذكرى تأسيس الجيش الأميركي.

وفي أغسطس، أعلن رئيس اتحاد بطولة القتال النهائي "يو أف سي" دانا وايت أن نزالا سيقام في البيت الأبيض في الرابع من يوليو من العام المقبل، وهو اليوم الذي تحتفل فيه الولايات المتحدة بالذكرى الـ250 لتأسيسها.

ويعد ترامب من الضيوف الدائمين لنزالات الفنون القتالية الدامية، حيث يتبادل المقاتلون اللكمات والركلات والاشتباك الجسدي في معركة بلا قيود تنتهي بالاستسلام أو بالضربة القاضية.

ويشكل نقل هذه الرياضة القتالية العنيفة إلى مركز السلطة السياسية في الولايات المتحدة سابقة تاريخية.

وفي مؤتمر صحافي تم بثه على القناة الرسمية لاتحاد بطولة القتال النهائي في يوتيوب، قال وايت إنهم سيبدأون مطلع العام المقبل العمل على إعداد بطاقة نزالات البيت الأبيض، مؤكدا "وأستطيع أن أقول لكم من الآن إنها ستكون أعظم بطاقة نزالات أطلقت في تاريخ هذه الشركة، دون أدنى شك".

نزال "يو أف سي"

ويعد إتحاد "يو أف سي" أكبر وأنجح منظمة في عالم الفنون القتالية المختلطة (أم أم أيه) المتنامي، وهي رياضة تجمع بين عدة أساليب قتالية مثل الجيوجيتسو، الكيك بوكسينغ، الملاكمة، والمصارعة.

وتقام النزالات داخل حلبة بثمانية أضلاع تعرف باسم "أوكتاغون"، ويحيط بها سياج معدني.

ويسمح للمقاتلين من الرجال والنساء باستخدام أي تقنية تقريبا لمهاجمة خصومهم مع بعض الاستثناءات على غرار خدش العين.

وتحظى الرياضة بشعبية كبيرة بين الشبان، الفئة الرئيسة في الانتخابات الأميركية لعام 2024، كما أن ارتباط ترامب الطويل باتحاد "يو أف سي" جعل منه شخصية دائمة الحضور في بعض من أبرز فعالياتها، حيث يستقبل هناك كنجم عالمي.

وتعد هذه الرياضة مثيرة للجدل، حيث ينتقد الأطباء احتمال حدوث تلف في الدماغ بين المقاتلين الذين يتعرضون للضرب بشكل متكرر في الرأس، رغم أنها اكتسبت قبولا متزايدا في السنوات الأخيرة.

يقرأون الآن