شهدنا في الفترة الأخيرة هجوما كبيرا من قبل حزب الله على النائب أسامة سعد عبر اتهامه بالخيانة والعمالة.
بدأت هذه الحملة من بعد اتهام أسامة سعد بمناسبة احتفالية الحزب بـ "مذهبة المقاومة"، مما أدى إلى مغادرة مسؤول الحزب في منطقة صيدا الحفل تعبيراً عن انزعاجه من الكلام الذي سمعه.
أما الجديد، فهو الانتقال من مهاجمة وتخوين النائب أسامة سعد إلى تخوين النائب السابق الراحل مصطفى سعد واتهامه بالعمالة لإسرائيل من خلال فيديو لأحد عناصر الحزب انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي أثار الجدل باعتبار أن هناك إهانة لرمز صيداوي كبير.
الخلافات بين الطرفين ليست جديدة ولطالما انتقاد سعد للحزب وممارساته كانت علنية وواضحة؛ وخاض انتخابات ٢٠٢٢ ضد هيمنته على القرار السياسي بشكل عام وفي صيدا بشكل خاص، بالرغم من التقاء الطرفين على مواجهة إسرائيل حتى بالحرب الأخيرة.
ولكن هل تشهد انتخابات 2026 نهاية لهذه العلاقة؟