أكّد الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم السّبت، أنّ " الفرصة اليوم مؤاتية للأحزاب والقوى السياسية للتحرك بسبب وجود نماذج حقيقية. وعملية على الأرض قد برهنت على نجاح الشعوب المحاصرة في مقاومة حصارها بعكس فكرة الهزيمة والتنازل التي عمل الإعلام المعادي جاهدًا لدسها وزرعها في نفوس أبناء مجتمعنا العربي".
وخلال مؤتمر الأحزاب العربية، تحدّث عن "أهمّية العمل على الهوية المشتركة بالنسبة للعرب ومن دون ذلك، لن يتم تحقيق تقدم على أي مستوى ثقافي أو اقتصادي أو غيره".
وشدّد الأسد على "ضرورة إنهاء الإحتلال لجميع الأراضي السورية، ورفع الحصار الجائر والعقوبات القسرية المفروضة على الشعب، لأنها تمثل إجراءات غير مشروعة وتتنافى مع القانون الدولي، ودليل واضح على غطرسة وعنجهية السياسة الأمريكية"، معتبرًا أنّ "رفع الحصار مهمة قومية وحاجة إنسانية ملحة، ولا سيما بعد كارثة الزلزال التي يواجهها الشعب السوري اليوم".
والجدير ذكره أنّه كان التقى أعضاء الأمانة العامة للمؤتمر في دورته الطارئة الـ62 تحت عنوان "نعم لوحدة سوريا وسيادتها ومشروعها القومي، لا للحصار والعدوان على سوريا".