دولي

دبلوماسي إيراني سابق إيران لم تخرج أبدا عن إطار الاتفاق النووي بشهادة وكالة الطاقة الذريةو كل يوم يمر فإن إيران تتضرر أكثر جراء العقوبات

اعتبر هادي أفقهي، الدبلوماسي الإيراني السابق، إن قيام إيران بمنع عمليات التفتيش المفاجئة ليس تهديدا بقدر ما هو ممارسة حق طهران القانوني والحقوقي فيما يسمى الإطار المشترك للاتفاق النووي لافتا إلى أن البرلمان الإيراني ألزم السيد روحاني برفع نسبة التخصيب إلى 20 في المئة كما كان سابقا.

دبلوماسي إيراني سابق إيران لم تخرج أبدا عن إطار الاتفاق النووي بشهادة وكالة الطاقة الذريةو كل يوم يمر فإن إيران تتضرر أكثر جراء العقوبات

وأوضح أفقهي في حديث لوكالة سبوتنيك الروسية اليوم أن البرلمان ألزم الرئيس روحاتي بإلغاء البروتوكول الطوعي بالامتثال لعمليات التفتيش،منوها بأن إيران كانت قد تطوعت ببروتوكول إضافي يسمح لمفتشي الطاقة الذرية في أي وقت وأي مكان بالتفتيش.

وتابع أفقهي أن ماقامت به طهران هو تعبيرعن ممارسة إيران لحقوقها في الضغط على الأوروبيين والأمريكيين الموقعين على هذا الاتفاق في مقابل أن إيران التي طبقت كل التزاماتها على الأرض لم تحصل على شيء.

وأكد افقهي أن الإيرانيين لايريدون شيئاً إلا حقوقهم التي يتغافل عنها المجتمع الدولي مشيرا إلى أن أمريكا فعلت كل شيء ضد إيران ومنوها بألا يتعاملوا مع إيران بلغة التهديد والوعيد ولكن بالاحترام،..

ونوه افقهي أن كل يوم يمر فإن إيران تتضرر أكثر جراء العقوبات، وقال "نحن نقاوم إلى أن نحصل على حقوقنا ونمضي في نشاطاتنا وربما نزيد نسبة التخصيب إلى ستين أو حتى تسعين بالمئة دون الميل إلى إنتاج قنبلة نووية" مؤكدا أن إيران لم تخرج أبدا عن إطار الاتفاق النووي بشهادة وكالة الطاقة الذرية.

وتوجه افقهي بالحديث لواشنطن وقال "إن إيران بلد قوى وقوة عظمى في المنطقة ولسنا ضعافا، وإن فعلت واشنطن شيئا سنرد الصاع صاعين، الآن ليس وقت الغزل فإيران لا تسمح بالتلاعب باستقلاليتها وسيادتها وحقوقها ومصالحها وكرامتها".

وكانت إيران أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إنها ستمنع عمليات التفتيش المفاجئة التي تجريها الوكالة اعتبارا من الأسبوع القادم إذا لم تنفذ الأطراف الأخرى الموقعة على الاتفاق النووي التزاماتها. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زاده "إذا لم ينفذ الآخرون التزاماتهم بحلول 21 فبراير، فستضطر الحكومة لتعليق التنفيذ الطوعي للبروتوكول الإضافي".

وأضاف زاده أن ذلك يعني ذلك إنهاء كل عمليات التفتيش التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يمكن العدول عن جميع هذه الخطوات إذا غير الطرف الآخر مساره واحترم التزاماته" في إشارة إلى الولايات المتحدة.

وردنا

يقرأون الآن