العلاقة بين دارة المصيطبة وأهل بيروت قديمة جداً، أي من عمر عائلة آل سلام في بيروت.
تكرّست هذه العلاقة تحديداً مع تكريس الرئيس الراحل صائب سلام زعيم ميثاقي وتاريخي لبيروت.
عرفت دارة المصيطبة تاريخيّاً على إنها بيت "رؤساء الوزراء".
وعادت هذه الدار فعلياً إلى الواجهة تحديداً مع تكليف الرئيس تمام سلام بتشكيل الحكومة عام 2014، أي ما بعد حقبة اغتيال الرئيس رفيق الحريري عام 2005.
ولكن مع الانتخابات النيابية القادمة، سطع نجم رجل الأعمال صائب تمام سلام بالفترة الأخيرة من خلال تحركاته اللاقتة بالوسط البيروتي.
ليعود ويتفاعل الوجود السياسي لهذا البيت عن طريق حركة "صائب بك" من خلال الاستقبلات واللقاءات التي يقوم بها على صعيد بيروت.
مصادر "وردنا" تكشف إنه بغياب الحريرية السياسية، هناك نوع من الإجماع حول الزعامة التقليدية لبيروت هذا العامل ساعد على عودة إسم صائب سلام للواجهة من جديد.
وتشير المصادر أن سلام يحمل مشروع واعد لتحسين البلد بشكل عام، وبيروت بصورة خاصة وليعيدها إلى الحياة من جديد.
وتؤكد أن كثير من الشخصيات التي ستترشح للانتخابات النيابية على صعيد بيروت عرضت على سلام التحالف بالانتخابات.
وتقول المصادر إنو كل الكلام حول انضمام سلام للائحة أو دعم لائحة معينة عار عن الصحة.
وتشدد المصادر على ان اسم صائب سلام كفيل بأن يلخص مهمة عودة الزعامة البيروتية.


