وُجِّهت اتهامات لرجل إسرائيلي اليوم الأحد بالتجسس لصالح إيران، ومحاولة جمع معلومات استخباراتية عن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير.
في التفاصيل، اتُّهم يوسف عين إيلي (23 عاماً)، بتقديم معلومات حساسة لعملاء مخابرات إيرانيين مقابل المال، وفق موقع "واي نت" الإسرائيلي.
أتى ذلك بعد أن أُلقي القبض عليه في سبتمبر (أيلول) عقب تحقيق مشترك بين جهاز الشاباك ووحدة الجرائم الخطيرة "لاهف 433" التابعة للشرطة.
وحسب لائحة الاتهام المرفوعة في محكمة بئر السبع المركزية، فقد عمل إيلي في فندق قرب البحر الميت، وقدم تفاصيل عن فنادق ومناطق سياحية أخرى في جنوب إسرائيل.
فيما هناك مزاعم بأنه تلقى ما يقارب 10 آلاف شيقل (نحو 3100 دولار أميركي).
وتشمل التهم "الاتصال بعميل أجنبي وتنفيذ مهام نيابة عن المخابرات الإيرانية"، إذ يزعم الادعاء أن إيلي بدأ التعاون مع عملاء إيرانيين أواخر عام 2024، وكُلِّف بسلسلة من المهام الإضافية، لم يُنفَّذ معظمها.
أما من بين المهام التي طُلب منه القيام بها: جمع معلومات استخباراتية عن بن غفير، وتشكيل شبكة عملاء مقرها إسرائيل، وإلقاء قنبلة يدوية على منزل خاص، ونقل معلومات عن منظمات إجرامية، وتسليم بيانات تعريفية عن جنود بالجيش الإسرائيلي، وإشعال النار في مركبات، والتصوير داخل قواعد الجيش.
من جانبهما أصدر "الشاباك" والشرطة بياناً يحذر الإسرائيليين من أي اتصال مع "عملاء من دول معادية أو جهات أجنبية مجهولة".
يشار إلى أن هذه القضية تعتبر أحدث حلقة من سلسلة قضايا تجسس مرتبطة بإيران منذ اندلاع حرب غزة.
والشهر الماضي، وُجِّهت لائحة اتهام أخرى ضد ماور كرينغل، وهو جندي احتياط في الجيش الإسرائيلي متهم بجمع معلومات استخباراتية لإيران، بما في ذلك مقاطع فيديو لقواعد عسكرية.
كما يُزعم أنه عُرض على كرينغل 100 ألف شيقل لاغتيال قائده، وهي مهمة لم ينفذها في النهاية.


