كشف البنك الدولي أن زلزالين وقعا في سوريا في شباط/ فبراير ربما يتسببان في إنكماش الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لسوريا 5.5 في المئة في عام 2023، وفي أن تبلغ تكاليف التعافي وإعادة الإعمار في سوريا 7.9 مليار دولار على مدار ثلاث سنوات.
وأضاف في بيان، أن "تقريره عن التقييم السريع للأضرار والإحتياجات يقدر أن الزلزالين اللذين ضربا شمال وغرب سوريا في السادس من شباط/ فبراير و20 شباط/ فبراير تسببا في أضرار مادية بقيمة 3.7 مليار دولار في البلاد و1.5 مليار دولار أخرى من الخسائر الاقتصادية، مما يجعل إجمالي الخسائر 5.2 مليار دولار".
وقال البنك الدولي إن "الانكماش الإضافي مدفوع بشكل أساسي بتدمير رأس المال المادي واضطرابات في النشاط التجاري"، وذك أنه "من المتوقع أن يرتفع التضخم بشكل كبير، مدفوعا بشكل أساسي بتراجع توفر السلع المتاحة وزيادة تكاليف النقل والطلب الكلي على مواد إعادة الإعمار".
وسبق أن توقع البنك الدولي إكماشا بواقع 3.2 في المئة في الناتج المحلي الإجمالي السوري لعام 2023 بسبب إستمرار الصراع وإرتفاع أسعار الحبوب والطاقة وانقطاعات الكهرباء، إلى جانب ندرة المياه التي تحد من إنتاج المحاصيل.