أكد الرئيس التنفيذي لتيك توك شو تشي تشو في شهادة مكتوبة نشرتها لجنة الطاقة والتجارة بمجلس النواب الأميركي، أن تطبيق المقاطع المصورة القصيرة المملوك لصينيين لم ولن يشارك بيانات مستخدميه الأميركيين البالغ عددهم 150 مليونا مع الحكومة الصينية، وذلك وسط تزايد المخاوف المتعلقة بالأمن القومي الأميركي.
وأضاف أن شركة بايت دانس، مالكة تيك توك، ليست مملوكة لأي كيان حكومي أو تخضع لسيطرته. ومن المقرر أن يقول تشو للجنة "أقول هذا بشكل لا لبس فيه: بايت دانس ليست عميلة للصين أو لأي دولة أخرى".
ويدلي تشو بشهادته غدا الخميس أمام اللجنة.
ويتخوف منتقدو تيك توك من إمكان تسريب بيانات مستخدمي التطبيق في الولايات المتحدة إلى الحكومة الصينية، وأطلقوا دعوات متزايدة للمشرعين الأميركيين لحظر التطبيق.
وفي الأسبوع الماضي، ذكر تيك توك أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن طالبت مالكي الأسهم الصينيين بسحب حصتهم في التطبيق وإلا فمن المحتمل أن يواجه حظرا أميركيا.
وأوضحت أنها أنفقت أكثر من 1.5 مليار دولار على ما تسميه الجهود الصارمة لأمن البيانات تحت اسم "مشروع تكساس"، وحاولت إقناع المشرعين وإدارة بايدن بدعم الخطة.
ويأتي ذلك في مواجهة دعوات متزايدة لحظر التطبيق في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وكانت لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة قد أوصت بالإجماع في 2020 بأن تقوم بايت دانس بتصفية تيك توك.
وبضغط من الرئيس آنذاك دونالد ترامب، سعت بايت دانس في أواخر 2020 دون جدوى للتوصل إلى اتفاق مع وولمارت وأوراكل لتحويل أصول تيك توك الأميركية إلى كيان جديد، قبل أن يخسر ترامب معارك قضائية تسعى إلى حظر التطبيق في بلاده.
رويترز