انضم أكثر من 50 مبارزا كنديا حاليا وسابقا إلى دعوة لإجراء تحقيق قضائي كندي بشأن سوء المعاملة في الرياضة قائلين إن الخوف من الانتقام أبقاهم صامتين لما يقرب من 20 عاما بشأن الممارسات المسيئة.
وقالت المجموعة التي تطلق على نفسها "مبارزون من أجل التغيير في كندا" في رسالة لوزيرة الرياضة باسكال سانت أونغ، اليوم الخميس، نشرت على الإنترنت إنه "لسوء الحظ، وحدتنا تجاربنا المشتركة في الإساءة والإهمال والتمييز. على مدى السنوات 20 الماضية، عانينا من أشكال مختلفة من الإساءة النفسية والجسدية والجنسية وسوء السلوك".
ويقول المبارزون إن بعض الجناة كانوا من مدربي الفرق الكندية وإن الرياضيين الذين تعرضوا للإيذاء كانوا في الغالب من القصر.
وأضافوا أن وقائع الإساءة حدثت في بطولات يرعاها الاتحاد الكندي للمبارزة على مستوى المقاطعات حتى المسابقات الوطنية والدولية.
ولم يرد الاتحاد الكندي للمبارزة على الفور على طلب من رويترز للتعليق.
واهتزت كندا بسبب الفضائح الرياضية على مدار العام الماضي حيث دعا ألوف الرياضيين في الجمباز والتزلج والملاكمة وكرة القدم النسائية والتجديف لتطهير الرياضة من هذه الممارسات.
وطالبوا بإجراء تحقيق وطني على غرار تحقيق تم في 1989 بحث في استخدام المنشطات والعقاقير المخدرة في الرياضة بعد فضيحة بن جونسون في أولمبياد سول 1988.
رويترز