أميركا: الصين لا تفي بوعودها

أكّد متحدث باسم السفارة الأميريكية أنّه "من الملاحَظ أنّ جمهورية الصين الشعبية كثيرًا، تقدم في مقابل الاعتراف الدبلوماسي، وعودًا لا تفي بها في نهاية المطاف"، مضيفًا أنّ أميركا ستواصل تعميق وتعزيز مشاركتها مع تايوان بما يتماشى مع سياستهم طويلة الأمد تجاه مبدأ الصين الواحدة.

وقالت السفارة في تايبه، اليوم السبت، إنّ أي قرار تتخذه هندوراس بشأن احتمال قطع العلاقات مع تايوان لصالح الصين هو قرار سيادي. وسافر وزير خارجية هندوراس إلى الصين الأسبوع الماضي بعد أن قالت رئيسة هندوراس زيومارا كاسترو إن حكومتها ستتحرك لإقامة علاقات مع بكين.

يأتي هذا وسط تنامي الوجود الصيني في أميركا الوسطى التي كانت قبل ذلك، قاعدة راسخة لدعم تايوان الأمر الذي يثير قلقًا أمريكيًا من اتساع نفوذ بكين في فنائها الخلفي.

وبموجب سياسة "الصين الواحدة"، لا يقبل النظام الشيوعي في بكين إقامة علاقات دبلوماسية معه ومع تايبه في الوقت نفسه. ويؤدي اعتراف أي دولة بجمهورية الصين الشعبية إلى قطع العلاقات بينها وبين تايوان.

وتعتبر الصين تايوان إحدى مقاطعاتها التي ليس لها الحق في إقامة علاقات مع الدول وهي وجهة نظر ترفضها بشدة الحكومة المنتخبة ديمقراطيًا في تايبه.

رويترز

يقرأون الآن