دولي

فرنسا تحمّل إسرائيل مسؤولية إطلاق نار أصاب جنديًا من اليونيفيل

فرنسا تحمّل إسرائيل مسؤولية إطلاق نار أصاب جنديًا من اليونيفيل

حمّلت فرنسا، اليوم السبت 27 كانون الأول/ديسمبر، إسرائيل مسؤولية إطلاق نار وقع في جنوب لبنان وأدى إلى إصابة أحد جنود قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان إن إطلاق النار الذي وقع يوم أمس 26 كانون الأول/ديسمبر 2025 قرب دوريات اليونيفيل يشكل خرقًا غير مقبول لوقف إطلاق النار، وانتهاكًا للالتزامات المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، داعية إسرائيل إلى وضع حد فوري لهذه التصرفات.

وكانت اليونيفيل قد أفادت بأن نيران رشاشات ثقيلة أُطلقت صباح الجمعة من مواقع تابعة للجيش الإسرائيلي جنوب الخط الأزرق، بالقرب من دورية أممية كانت تفقد عائقًا على الطريق في قرية بسطرا، وذلك عقب انفجار قنبلة يدوية في مكان قريب.

وأكدت القوة الدولية أن الحادث لم يتسبب بأضرار مادية لممتلكاتها، غير أن صوت إطلاق النار والانفجار أدى إلى إصابة أحد جنود حفظ السلام بـارتجاج طفيف في الأذن.

وفي حادثة منفصلة في اليوم نفسه، أبلغت دورية أخرى تابعة لليونيفيل، كانت تنفذ مهمة عملياتية روتينية في بلدة كفرشوبا، عن تعرضها لإطلاق نار من الجانب الإسرائيلي على مقربة من موقعها.

وأوضحت اليونيفيل أنها كانت قد أخطرت الجيش الإسرائيلي مسبقًا بالأنشطة التي تنفذها في تلك المناطق، وفقًا للإجراءات المعتمدة للدوريات الدولية العاملة قرب الخط الأزرق.

وجدّدت اليونيفيل دعوتها للجيش الإسرائيلي إلى الكف عن السلوك العدواني ووقف الهجمات أو إطلاق النار بالقرب من جنود حفظ السلام العاملين من أجل حفظ الأمن والاستقرار على طول الخط الأزرق.

من جهتها، شددت فرنسا على أن أي استهداف لجنود حفظ السلام أو إطلاق نار قربهم يُعد انتهاكًا خطيرًا لقرار مجلس الأمن 1701، داعية إسرائيل إلى احترام وقف إطلاق النار المبرم في 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، والذي يُعد ملزمًا لجميع الأطراف.

كما جددت باريس دعمها الكامل لتنفيذ ولاية اليونيفيل، مؤكدة أن سلامة عناصر قوات حفظ السلام وموظفي الأمم المتحدة، إضافة إلى حماية مقارهم وممتلكاتهم، يجب أن تكون مضمونة في جميع الظروف.

يقرأون الآن