كشفت مجموعة من الوثائق السرية التي حصلت عليها وكالة "بلومبيرغ" أن مكتب التحقيقات الفيدرالي ، أوصى بفتح تحقيق أولي بشأن إيفانا ترامب، الزوجة الأولى للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بناء على معلومات وردت من مصدر سري في عام 1989.
ووفقا لـ190 صفحة من الوثائق السرية، من غير المعروف ما إذا كانت الادعاءات تنبع من الغيرة منها بسبب ثروتها وشهرتها، كما أن طبيعة تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن ترامب غير معروفة، لكنه امتد لعامين على الأقل ولم يتم اتهامها بارتكاب أي جرم.
وامتد تحقيق الـ"أف.بي.آي" لمكافحة التجسس بشأن ترامب إلى عدة دول، بما في ذلك كندا والنمسا.
وقال التقرير إن الوكالة طلبت معلومات من الملحقين القانونيين الأميركيين في كندا وأوروبا لمعرفة ظروف هجرتها من تشيكوسلوفاكيا آنذاك إلى النمسا ثم انتقالها بعد ذلك إلى كندا.