أشار نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، أن الحزب اختار دعم الوزير سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية "لأنَّه يمتلك الصفات الملائمة والمناسبة" ولأنه يتميَّز بقدرته على حوار الجميع ومنفتح مع الجميع، "ولا يشكِّل تحدٍّ لأحد ويتواصل مع الدول في المنطقة وفي العالم بشكل طبيعي، وشجاع في المواقف وخطُّه واضح".
وأكد قاسم، أن فريقه السياسي لم يلتزم مع أحد بتسمية خلال كل فترة الحديث عن الرئاسة، "بل كنَّا نقول لمن يسأل عن عدم حسم الموقف وأنَّنا لا زلنا نفكر".
وانتقد من يقوم بالنقد والتنظير بينما البلد يزداد تدهوراً، "لأنَّ بعضهم يتحدث أمام الناس كأنَّه هو الذي له الحق بأن يحاسب الجميع وأن يطالب الجميع، أمَّا هو ليس مسؤولاً"، مطالبا كل نائب أن يقول ماذا تريد حتى يعرف الناس بطريقة إيجابية كل نائب ما هي خياراته لإنقاذ البلد، "كي لا نبقى في دوامة إسمها البكاء على الأطلال أو محاولة تبرئة النفس باتهام الآخرين".
وحذّر قاسم من أن إثارة الأجواء الطائفية تعقِّد المسائل، وإذا ظنَّ البعض أنَّ مصلحته في أن يشدّ العصب الطائفي بطريقة الإثارة الطائفية لكل قضية من القضايا، فهو مخطئ، لأنَّ الضرر سيكون على الجميع من دون استثناء.