المقداد في القاهرة.. و عودة سوريا الى الجامعة العربية على رأس جدول الأعمال

وزير الخارجية المصري سامح شكري يستقبل نظيره السوري فيصل المقداد

عانق وزير الخارجية المصري سامح شكري نظيره السوري فيصل المقداد لحظة استقباله في القاهرة اليوم السبت، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ نحو 12 عاما، وتمثل أحدث مؤشر على إصلاح العلاقات بين الدول العربية والرئيس السوري بشار الأسد.

ونقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني مصري، طلب عدم ذكر اسمه، إن الزيارة تهدف إلى إرساء خطوات لعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية عبر وساطة مصرية وسعودية.

ونشرت الخارجية المصرية صورا للوزيرين خلال اجتماع مغلق قبل إجراء مناقشة أوسع.

وذكرت مصادر مطلعة بمطار القاهرة إن المقداد وصل على متن إحدى الرحلات القادمة من العاصمة السورية دمشق، وتم إنهاء إجراءات وصوله باستراحة كبار الزوار بالمطار، وكان في استقباله مراسم الخارجية.

وكان وزير الخارجية المصري قد زار دمشق في شباط/ فبراير الماضي، للتأكيد على التضامن مع سوريا بمواجهة تداعيات الزلزال، وكان في استقباله بمطار دمشق نظيره السوري، كما التقى شكري، خلال زيارته لدمشق الرئيس السوري بشار الأسد، بقصر الرئاسة السورية في أول زيارة له إلى سوريا منذ بداية الأزمة السورية عام 2011 .

وقال شكري خلال زيارته دمشق، بأن العلاقات التي تربط الشعبين المصري والسوري راسخة وقوية، وأن القاهرة ودمشق تعملان على مواجهة التحديات التي تواجه الشعب السوري، وتجاوز الآثار المترتبة عن الزلزال المدمر.


يقرأون الآن