تراجعت أسعار الذهب اليوم الإثنين، بعد إعلان مفاجئ من أوبك+ بخفض إنتاج النفط 0.8 % إلى 1951.37 دولار للأوقية (الأونصة). كما انخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.9 % إلى 1968.20 دولار.
ومن شأن رفع أسعار الفائدة للحد من التضخم زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن النفيس الذي لا يدر عائدًا.
وفي السياق، أكّد مات سيمبسون كبير محللي السوق لدى سيتي إندكس، أنّ "تراجع الذهب يأتي "مع تقويم المستثمرين لجاذبية الذهب باعتباره من أصول الملاذ الآمن مقابل احتمالية استمرار زيادة أسعار الفائدة لفترة أطول. ومن الواضح أن كفة المخاوف من التضخم وارتفاع أسعار الفائدة رجحت".
وتتوقع الأسواق الآن بنسبة 57.9 % أن يرفع الإحتياطي الإتحادي أسعار الفائدة ربع نقطة في أيار/مايو، مما أدى إلى ارتفاع الدولار وزاد من تكلفة الذهب المقوم بالعملة الأميركية على المشترين حاملي العملات الأخرى.
وأشارت إيه.إن.زد في مذكرة إلى أن "الطلب على الذهب كملاذ آمن تراجع مع انحسار الإضطرابات المصرفية الأميركية".
وارتفعت أسعار الذهب 8% تقريبًا في الربع الأخير بعد أن عززت الإضطرابات المصرفية العالمية في الآونة الأخيرة الرهانات على إبطاء الإحتياطي الإتحادي لوتيرة رفع أسعار الفائدة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 2.1 إلى 23.56 دولار للأوقية، وانخفض البلاتين 1% إلى 981.89 دولار، والبلاديوم 0.7 %إلى 1449.94 دولار.
رويترز