عربي

الشيوعي اللبناني يرفض قانون الإعلام الجديد ويصفه"غب الطلب"

أعرب الحزب الشيوعي اللبناني عن رفضه سلفا للموقف الذي تضمنه البيان الصادر "غب الطلب " عن المجتمعين في مقر نقابة المحررين الداعي لإقرار مشروع قانون جديد للإعلام والذي لم يطرح ولم يناقش في الاجتماع.

الشيوعي اللبناني يرفض قانون الإعلام الجديد ويصفه

ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام منذ قليل عن بيان المكتب الإعلامي للحزب الشيوعي اللبناني رفضه سلفا للموقف الذي تضمنه البيان الصادر "غب الطلب " عن المجتمعين في مقر نقابة المحررين

والداعي لإقرار مشروع قانون جديد للإعلام والذي لم يطرح ولم يناقش في الاجتماع.

وأوضح البيان بناء على دعوة من نقابة المحررين، لبى الحزب الشيوعي اللبناني الدعوة وحضر الاجتماع الذي عقد قبل ظهر اليوم في مقر نقابة المحررين الذي خصص لبحث مشروع قانون جديد للأعلام الذي يجري بحثه في اللجان النيابية.

وتابع بيان الحزب بسبب عدم توزيع مشروع القانون المذكور على الحاضرين، ومجاهرة مكاتب حزبية إعلامية بمواقفها المؤيدة سلفا لمشروع القانون، حتى من دون الاطلاع عليه ومناقشته في الاجتماع، وبسبب النهج المتزايد للمنظومة الحاكمة في ضرب الحريات العامة والإعلامية بشكل خاص، يهمنا أن يعلن موقف الحزب الشيوعي الذي سجله في الاجتماع وفي الإعلام، وهو رفضه سلفا للموقف الذي تضمنه البيان الصادر "غب الطلب " عن المجتمعين والداعي لإقرار مشروع قانون لم يطرح ولم يناقش في الاجتماع.

واعتبر بيان الحزب الشيوعي أن ما حصل يعكس حقيقة ما وصلت إليه المنظومة الحاكمة من إفلاس سياسي بحيث لم يعد بمقدورها أن تقدم إلى اللبنانيين سوى المزيد من هكذا مشاريع تستهدف القمع والتخويف والترهيب للتهرب من دفع الثمن، كما تهربوا ويتهربون من دفعه في فضيحة التحقيق القضائي بقضية انفجار المرفأ، أكان في تعيين القاضي فادي صوان أو في إعفائه وفي كل محاولات كسب الوقت لأخفاء الحقيقة ولا سيما في التحقيق الجنائي حول ملف نهب المال العام وتهريبه وغيرها من الجرائم الأخرى.

ونوه الحزب الشيوعي الى وجود توافق سياسي واسع بين أحزاب السلطة على مختلف تشكيلاتها على إقرار هذا القانون القمعي".

وجدد الشيوعي اللبناني رفضه المطلق لتمرير قانون إعلامي جديد لضرب الحريات العامة وكم الأفواه ومنع المناضلين والناشطين والإعلاميين من التعبير عن آرائهم، سواء في وسائل التواصل الاجتماعي أو في وسائل الإعلام المختلفة".

من جهة ثانية شدد بيان الحزب الشيوعي اللبناني على تطبيق القوانين المرعية الإجراء لمنع إثارة النعرات الطائفية والتحريض المذهبي، داعيا كل الحرصاء للأستعداد لخوض هذه المعركة، وأن مثل هذا التوجه في قمع الحريات العامة والاعلامية، سيزيد من تمسك اللبنانيين بهذه القضية والدفاع عنها. 

وردنا

يقرأون الآن