لبنان

نتنياهو يجتمع مع رئاسة الأركان الإسرائيلية لدراسة الرد على الهجوم الصاروخي من لبنان

نتنياهو يجتمع مع رئاسة الأركان الإسرائيلية لدراسة الرد على الهجوم الصاروخي من لبنان

حمل الجيش الإسرائيلي الحكومة اللبنانية مسؤولية إطلاق صواريخ من داخل أراضيها نحو إسرائيل، وأشار المتحدث الرسمي الى ان الجهة التي أطلقت القذائف الصاروخية هي حركة "حماس" في لبنان وقال "نفحص احتمال تورط إيران".

وسائل إعلام إسرائيلية اشارت الى ان رئيس الوزراء الإسرائيلي يبحث مع هيئة الاركان في الجيش ووزير الدفاع سبل الرد على عملية اطلاق الصواريخ، وذكرت الإتجاه نحو رد حاسم يطال مراكز لـ"حماس" في لبنان وغزة.

زعيم المعارضة الإسرائيلية يائيير لابيد دعا لرد صارم على الهجمات الصاروخية، وأكد تقديمه الدعم الكامل.

من جهتها اصدرت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" بيانا وصفت فيه الوضع على جانبي الحدود بين لبنان واسرائيل "بالخطر للغاية" وحثت القوات الدولية جميع الأطراف على صبط النفس، تجنباً للمزيد من التصعيد. 

واشار بيان اليونيفيل، انه عقب إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل، وأبلغ الجيش الإسرائيلي اليونيفيل أنه فعّل نظام القبة الحديدية الدفاعي رداً على ذلك، وان وقائد القوة الجنرال أرولدو لازارو على اتصال بالسلطات على جانبي الخط الأزرق.


من جهة اخرى نقلت وكالة رويترز عن ثلاثة مصادر أمنية اسرائيلية، أن الفصائل الفلسطينية المتمركزة في لبنان، وليس حزب الله، تقف وراء الهجمات الصاروخية، وأن الجيش الإسرائيلي لا يزال يقيّم الوضع.

فيما قال الناطق باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي على صفحته على تويتر، إنه تم رصد إطلاق 34 قذيفة صاروخية، تم اعتراض 25 منها، فيما سقطت 5 قذائف داخل المناطق الإسرائيلية، فيما لايزال يجري تحديد مكان 4 صواريخ أخرى، مشيراً الى أنه لا توجد أي توجيهات استثنائية للجبهة الداخلية. 


وجاءت حصيلة القصف الصاروخي ثلاثة جرحى إسرائيليين، تعرضوا لإصابات طفيفة. فيما تشهد الحدود، بعد نحو ساعتين من التصعيد، هدوء حذراً وحالة من الترقب حول القرار الذي سيصدر عن مجلس الوزراء الاسرائيلي المصغر. 


يقرأون الآن