تركيا تتفق مع روسيا في طلبها لرفع العقبات أمام تصدير الأسمدة

وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ونظيره التركي، مولود جاويش أوغلو.

أشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، إلى أن موسكو قد تعمل خارج نطاق إتفاق الحبوب في البحر الأسود، إذا واصلت الدول الغربية ما وصفه "بوضع العقبات".

وخلال مؤتمر صحافي مع نظيره التركي، مولود جاويش أوغلو، قال لافروف إن صادرات الحبوب والأسمدة الروسية، تأثرت بصعوبة الحصول على التأمين، وإستخدام نظام سويفت العالمي للتحويلات المالية.

كما دعا الدول الأوروبية، التي قال إن لديها فائضًا من الحبوب الأوكرانية، للتبرع ببعضها للدول الفقيرة.


وأضاف لافروف، أنه إذا لم يرد الغرب أن يكون صادقًا حيال ما كان يطمح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، للوصول إليه بالإتفاق، فسيكون على أوكرانيا إستخدام طرقها البرية والنهرية للتصدير.

وقال "سنعمل، إن تطلب الأمر، خارج نطاق هذه المبادرة. لدينا إمكانية فعل هذا مع تركيا وقطر، وقد ناقش القادة الخطط ذات الصلة".

 ومن جهته، لفت وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إلى أنه يتفق مع روسيا في طلبها بشأن رفع العقبات أمام صادرات الأسمدة والحبوب الروسية، مضيفًا أن هناك حاجة لمعالجة هذا الأمر حتى يتسنى تمديد إتفاق تصدير الحبوب، عبر البحر الأسود الذي يشمل أوكرانيا.

وأكد جاويش أوغلو، أن تركيا ملتزمة بتمديد الإتفاق الذي ترعاه الأمم المتحدة، لضمان المرور الآمن لشحنات الحبوب والسلع الأولية الأخرى من الموانئ الأوكرانية.

وأضاف، "نولي أهمية لإستمرار الإتفاق.. ليس فقط من أجل صادرات الحبوب والأسمدة الروسية والأوكرانية، بل أيضًا لوقف أزمة الغذاء العالمية".

وتابع، "نتفق على ضرورة إزالة العقبات أمام تصدير الحبوب والأسمدة الروسية، كما يجب معالجة القضايا من أجل مزيد من التمديد لإتفاق الحبوب".


رويترز

يقرأون الآن