دولي

عراقتشي إيران لن تتفاوض ولن نتنازل عن قدراتها الصاروخية والإقليمية.

أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي أن إيران لن تتفاوض الآن ولا لاحقاً ولن نتنازل عن قدراتها الصاروخية والإقليمية.

عراقتشي إيران لن تتفاوض ولن نتنازل عن قدراتها الصاروخية والإقليمية.

وذكرت قناة الميادين قبل قليل أن عراقتشي أشار إلى أن إيران  لو كانت تريد التفاوض بشأن صواريخها والمنطقة لتفاوضت مع ترامب نفسه.

وأكد عراقتشي أنه مع إلغاء البروتوكول الإضافي للاتفاق النووي لن يتم طرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية

ولفت  عراقتشي إلى أن إيران تدرس اقتراح بوريل لعقد اجتماع غير رسمي ضمن 4+1 بحضور الولايات المتحدة وإيران

واعتبر عراقتشي أن فريق بايدن لم يتوصل إلى سياسة موحدة للعودة للاتفاق النووي ورفع العقوبات عن إيران حتى الآن.

وأكد عراقتشي أن  زيارة مدير وكالة الطاقة إلى إيران لا علاقة لها بقرار طهران وقف تطبيق البروتوكول الإضافي.

وكان عراقتشي اكد في وقت سابق على أن طلب إيران واقعي، وهو أن ترفع أميركا الحظر والعودة إلى الاتفاق النووي، ولاديوجد بديل آخر، لقد تفاوضنا بحسن نيّة ونفذنا الاتفاق النووي بحسن نية.

وتابع قائلاً "حان دور الإدارة الأميركية الجديدة لتعويض أخطاء الإدارة السابقة، للعودة إلى الاتفاق النووي يجب عليهم رفع جميع اجرءات الحظر، نحن مستعدون للوفاء بجميع التزاماتنا بموجب الاتفاق النووي، بشرط أن يفي الأميركيون بالتزاماتهم ويرفعوا الحظر.

كذلك، نفى حصول اتصالات سرية بين ايران والادارة الأميركية الجديدة، قائلاً "لم يكن لدينا أي اتصال وليس لدينا أي نية للقيام بذلك، بطبيعة الحال، نتوقع منهم أن يكونوا في وظائفهم بشكل كامل ثم يبدأون العمل، في الوقت الحالي ليس لدينا أي اهتمام بأي اتصال مباشر ونعتقد أن الاتفاق النووي هو الشكل الصحيح ويجب إجراء المحادثات بهذا الشكل".

وحول طلب وزراء خارجية الترويكا الأوروبية، إدراج الصواريخ الإيرانية ضمن الاتفاق النووي، قال عراقتشي "لن يتم إضافة اية بنود إلى الاتفاق النووي، ولا اتفاقيات جديدة، ولا مفاوضات جديدة حول الاتفاق النووي، الصواريخ الإيرانية هي الأداة الدفاعية الوحيدة التي يمكن الاعتماد عليها بالنسبة لإيران، ولا يوجد تفاوض في هذا الشأن".

وفيما يخص القضايا الأخرى، قال "كل هذا يتوقف على كيفية تنفيذ الاتفاق النووي، أما بخصوص أمن الخليج فهذه قضية يمكن أن تكون موضع حوار بين دول المنطقة دون تدخل خارجي، يمكن مناقشة الأمن الإقليمي بشكل جماعي".

وردنا

يقرأون الآن