المقداد من الجزائر: العلاقات بين بلدينا الشقيقين كانت ولا زالت وستستمر

وزير الخارجية السوري فيصل المقداد يلتقي نظيره الجزائري أحمد عطاف

وصل وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، اليوم السبت، إلى الجزائر، في زيارة رسمية بهدف تعزيز العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين وسبل تطويرها.

وكان في استقبال الوزير المقداد لدى وصوله إلى مطار هواري بو مدين الدولي، وزير الشؤون الخارجية والجاليات الوطنية في الخارج أحمد عطاف وسفير سوريا في الجزائر نمير الغانم والعاملون في السفارة السورية، وعدد من مسؤولي وزارة الخارجية الجزائرية.

وفي تصريح للصحافة، قال المقداد : "لدى الجزائر رمزية خاصة لدى الشعب السوري ولدى كل شعوب العالم"، مؤكدا أن "العلاقات بين الجزائر وسوريا كانت ولا زالت وستستمر بين بلدينا الشقيقين".

وأوضح أن الزيارة التي تقوده إلى الجزائر أتت "للتعبير عن المشاعر الصادقة من قبل قيادة الجمهورية العربية السورية ممثلة بالرئيس بشار الأسد، للقيادة الجزائرية وامتنان سوريا لوقوف الجزائر، كما هي العادة دائما إلى جانبها وخاصة في الأحداث الأخيرة، عندما كانت أول بلد يرسل فريقا مؤهلا وقادرا، تمكن من مواجهة آثار الزلزال الكارثية".

وفي السياق، لفت المقداد إلى أن "المشاورات بين الجانبين حول كافة التطورات في المنطقة والعالم لم تنقطع"، مشيرا الى " اننا بحاجة إلى تعزيز تلك العلاقات لأننا بذلك نعكس الرؤية الصادقة لشعبي وقيادتي البلدين، لتطوير العلاقات في كافة المجالات، ومهما قلنا لا يمكننا وصف الدور الهام الذي تقوم به الجزائر على مختلف المستويات".

وأعرب عن تفاؤل بلاده رغم كل التحديات والصعوبات، قائلاً إن بلاده "تحارب اليوم الخطر الذي استهدفها كما استهدف بالأمس الجزائر خلال العشرية السوداء لكون البلدين قاما ويقومان بأدوار أساسية في مواجهة التحديات المفروضة على المنطقة، لذلك أتيت لأعبر عن هذا الإمتنان وعن الرغبة الكبيرة في العمل سويا من أجل مستقبلنا جميعا".

ويرافق الوزير المقداد، مدير إدارة الشؤون العربية السفير رياض عباس، ومدير مكتب الوزير جمال نجيب.

وأشارت "سانا" الى أن "الزيارة تأتي لبحث آخر المستجدات والتطورات على الساحتين العربية والدولية وتنسيق المواقف بين البلدين".

رويترز

يقرأون الآن