أفادت الحكومة المكسيكية، أمس الخميس، أن "طائرة الرئاسة بيعت إلى طاجيكستان، ليختتم على ما يبدو الفصل الأخير من ملحمة سياسية، استخدمها الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، مرًارًا وتكرارًا لمهاجمة تبذير أسلافه".
وكشف لوبيز أوبرادور عبر "تويتر" أن "سعر البيع المتفق عليه للطائرة، وهي من طراز بوينغ 787 دريملاينر، واستخدمها سلفه إنريكي بينيا نييتو بينما لم يستخدمها هو مطلقًا، بلغ حوالي 1.66 مليار بيزو، أو نحو 92 مليون دولار".
وفي مقطع مصور مرفق مع التغريدة، لفت إلى إن البيع "أظهر كيف تغيرت السياسة المكسيكية بقيادته"، معتبرا أن "من المهم أن يعرف الجميع كيف كان يفكر الناس من قبل، وكيف كانت السلطات تتصرف".
Informo al pueblo de México que hoy se celebró el contrato de compra-venta del avión presidencial. El gobierno de Tayikistán depositó mil 658 millones 684 mil 400 pesos, de conformidad con el avalúo oficial, a la cuenta del Instituto para Devolver al Pueblo lo Robado. Este dinero… pic.twitter.com/ILw0IDlSn6
— Andrés Manuel (@lopezobrador_) April 21, 2023
وأشار الرئيس الذي يسافر على متن رحلات تجارية، إلى أن "عائدات البيع ستستخدم لبناء مستشفيين عموميين بسعة 80 سريرًا في ولايتي غيريرو وواهاكا الجنوبيتين، وهما من أفقر المناطق في البلاد. سيتولى مهندسون عسكريون مهمة البناء، وسيتم تدشينهما قبل إنتهاء فترة رئاستي".
وبعد فترة وجيزة من تولي لوبيز أوبرادور منصبه في أواخر عام 2018، أعلن عن خطط لبيع الطائرة المطعمة بالرخام والمزينة بأختام حكومية رسمية على الجدران إلى جانب العديد من الشاشات المسطحة.
رويترز