استقال نائب رئيس الوزراء البريطاني دومينيك راب من منصبه، اليوم الجمعة، بعد تحقيق مستقل في شكاوى تتعلق بتنمره على زملائه، وذلك في أحدث فضيحة تهز حكومة رئيس الوزراء ريشي سوناك.
واستقال راب في خطاب وجهه إلى رئيس الوزراء قبل نشر التقرير. وتمثل الاستقالة، إنتكاسة لسوناك قبل أسبوعين فقط من إنتخابات المجالس المحلية حيث من المتوقع أن يكون أداء حزب المحافظين سيئًا.
وجاء في رسالة راب: "لقد طالبت بإجراء التحقيق، وتعهدت بالإستقالة إذا توصل إلى أي استنتاج بحدوث أي تنمر . أعتقد أنه من المهم أن أحافظ على كلمتي".
ورحيل ثالث وزير بارز بسبب السلوك الشخصي في الأشهر الستة الماضية، سيضر بجهود سوناك لتحسين حظوظ حزب المحافظين الحاكم كما أنه مصدر إحراج كبير له بعدما دخل "داونينغ ستريت" في تشرين الأول/ أكتوبر، متعهدًا بحكومة متماسكة.
وأُجبر جافين وليامسون، أحد كبار الوزراء في حكومة سوناك، على الإستقالة في تشرين الثاني/ نوفمبر بعد مزاعم تنمر، وأقال رئيس الوزراء، رئيس حزب المحافظين ناظم الزهاوي في كانون الثاني/ يناير بعد تحقيق في ملفه الضريبي.
رويترز