أعلن مسؤول أميركي أنه من المتوقع اليوم الأربعاء أن يتفق الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول على توثيق التعاون المعني بردع التصعيد النووي من جانب كوريا الشمالية وسط القلق المتزايد المتعلق بتنامي ترسانتها من الصواريخ والقذائف.
وسينتهز الحليفان أول زيارة رسمية لرئيس كوري جنوبي إلى واشنطن منذ أكثر من عقد لإرسال تحذير إلى زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.
ومن المتوقع أن يتفق الرئيسان على "إعلان واشنطن" جديد يصفه مسؤولون أميركيون بأنه سيعطي كوريا الجنوبية رؤية مفصلة وصوتا فيما يخص تخطيط الولايات المتحدة لردع أي واقعة نووية في المنطقة بواسطة مجموعة الاستشارات النووية التابعة للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وأفاد كبار المسؤولين بالإدارة الأميركية عبر الهاتف بأنه "بينما سيؤكد الحليفان على أن الديبلوماسية مع كوريا الشمالية هي الحل الأفضل، ستعلن واشنطن أنها ستنشر تكنولوجيا عسكرية مفروضة تشمل غواصة تطلق صواريخا باليستية إلى كوريا الجنوبية في استعراض للقوة. وأضافوا أن هذه ستكون أول زيارة لغواصة من هذا النوع منذ الثمانينيات".