كشفت تحقيقات النيابة العامة في مصر، في واقعة إتهام سيدة بقتل إبنها وتقطيع جثته إلى أجزاء، أن المتهمة لا تعاني من أي أمراض نفسية.
وأوضحت النيابة العامة، في بيانها، أن ما تمّ تداوله على مواقع التواصل الإجتماعي والمواقع الإخبارية عن كيفية إرتكاب الواقعة، أو سببها أو الباعث من ورائها أو اختلال القوى العقلية لمرتكب الواقعة، هي معلومات مغلوطة وغير صحيحة، حيث إن المفاجأة تكمن في أن السيدة بكامل قواها العقلية.
وقالت النيابة العامة، في بيانها الذي نقله موقع القاهرة 24 الإخباري: "الشواهد والأمارات رجّحت خلال إجراءات المعاينة، أو استجواب المتهمة، أو سؤال الشهود، سلامة قواها العقلية والنفسية، وهو الأمر الذي تسعى النيابة العامة إلى التحقق منه على نحو يقيني بإجراءات قانونية رسمية محدّدة".
وأمرت بحبس المتّهمة بقتل ابنها البالغ من العمر نحو خمس سنوات عمدًا مع سبق الإصرار، بعدما أقرّت بارتكاب الجريمة خلال استجوابها في تحقيقات النيابة العامة، وبعدما توصلت التحقيقات إلى أدلّة تؤكد ثبوت الواقعة وصحة إسنادها إلى المتهمة.
وتعود تفاصيل الواقعة عندما تلقّت النيابة العامة إخطارًا من الشرطة، مساء الخميس، مفاده قتل المتّهمة ابنَها، وتقطيعها جسده، وإخفاؤها الأشلاءَ بمسكنها، فبادرت النيابة العامة بسرعة الانتقال لمسرح الجريمة لمعاينته.
وأفادت المعلومات الأولية بأن الأم البالغة من العمر ثلاثين عامًا قد أقدمت على قتل طفلها وتقطيع جثته وطبخ أجزاء منها، وبالتحديد رأسه.