إنتقدت العضو السابق في مجلس الإتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) مويا دود، الرئيس جياني إنفانتينو، لعدم بث مباريات كأس العالم للسيدات في أوروبا هذا العام، معتبرةً أن "الفيفا مسؤول تاريخياً عن التقليل من قيمة البطولة للسيدات، لأن الفيفا كان يبيع الحقوق مع نسخة الرجال".
وقالت لصحيفة "سيدني مورنينغ هيرالد": "الآن بعد أن قرر الفيفا بيع الحقوق بشكل منفصل، فليس من المستغرب أن المشترين لا يريدون دفع نفس الأرقام الكبيرة مرتين".
وأضافت: "اعتادت الشركات على دفع أموال طائلة لكأس العالم للرجال والتعامل مع نسخة السيدات على أنها بطولة لا قيمة لها. وفي الوقت نفسه جرى إبلاغ السيدات بأنه ليس بوسعهن الحصول على جوائز مالية أو أجور متساوية لأنهن لا يحققن إيرادات".
وقرّر "الفيفا" بيع حقوق البث التلفزيوني لكأس العالم للسيدات بشكل منفصل عن بطولة الرجال للمرة الأولى إذ أشار الرئيس إنفانتينو إلى أن "الدول الخمس الكبرى في أوروبا لن تشاهد البطولة ما لم تقدم شركات البث عروضاً أفضل من العروض التي وصلته".
من جهتها، لفتت دود إلى أن "شركات بث من بريطانيا وإسبانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، عرضت بين مليون و10 ملايين دولار فقط للحصول على الحقوق، مقارنة بمبلغ يتراوح بين 100 مليون و200 مليون دولار لكأس العالم للرجال".
رويترز