لا تزال حرب السودان تخطف المزيد من الضحايا، وليس آخرها الممثلة القديرة آسيا عبد الجبار، والتي قتلت في تبادل لإطلاق النار بين المتحاربين شمالي الخرطوم.
واشتهرت عبد الماجد، البالغة من العمر ثمانين عاما، بعروضها المسرحية وبرزت لأول مرة في عام 1965 حين شاركت في بطولة مسرحية "بامسيكا".
عُرضت المسرحية على المسرح القومي بأم درمان، بمناسبة الذكرى الأولى لثورة تشرين الأول/أكتوبر في السودان ضد نظام حكم جاء بانقلاب عسكري حينذاك. وكانت تُعتبر رائدة في المسرح وأول ممثلة مسرحية محترفة في البلاد، واعتزلت التمثيل لاحقا لتصبح معلمة، بحسب تقرير لـ"بي بي سي".
وتقول عائلتها إنها دفنت بعد ساعات من إطلاق النار عليها، صباح الأربعاء، في أرض روضة أطفال كانت تعمل فيها أخيرا. وكان اصطحابها لتدفن في مقبرة أمرا محفوفا بالمخاطر للغاية.