وقال بيسكوف في إجابة عن سؤال الصحفيين، عما إذا كان بوتين يخطط لإجراء اتصالات مع القيادات السعودية والأمريكية: "لا، باستثناء ما حدث قبل أسبوع، المحادثة مع ولي العهد، لا توجد خطط لأي اتصالات أخرى بعد".
وكان الكرملين في 15 شباط الجاري، أنه "بمبادرة من الجانب السعودي، جرى اتصال هاتفي بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وولي عهد المملكة العربية السعودية، محمد بن سلمان، حيث تم التطرق إلى المشاكل الإقليمية، بما فيها، الوضع في سوريا ومنطقة الخليج".
وأشار البيان إلى أن الطرفين اتفقا على مواصلة الاتصالات على مختلف المستويات.
وبحث بوتين ومحمد بن سلمان، بحسب البيان، تنفيذ اتفاق "أوبك+"، معربين عن عزمهما مواصلة التنسيق من أجل استقرار سوق الطاقة.
وأضاف بيان الكرملين: "تبادل فلاديمير بوتين ومحمد بن سلمان الآراء حول تنفيذ اتفاقات "أوبك+"، وأكدا العزم على مواصلة التنسيق الوثيق بين روسيا والمملكة العربية السعودية من أجل الحفاظ على الاستقرار في سوق الطاقة العالمية".
بينما أجرا بوتين وبايدن في 26 يناير/كانون الثاني الماضي، أول محادثة هاتفية بينهما.
وأعرب االرئيسان خلالها عن ارتياحهما بتبادل المذكرات الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق بشأن تمديد معاهدة الأسلحة الهجومية الاستراتيجية "ستارت-3".
كما بحثا إمكانية التعاون في مكافحة فيروس كورونا، والانسحاب الأحادي الجانب للولايات المتحدة من معاهدة "الأجواء المفتوحة" وغيرها من الملفات.
وأعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن المحادثة الهاتفية، تمت بمبادرة روسية.
