أفرجت السلطات البريطانية عن زعيم جماعة "ريبابليك" المناهضة للنظام الملكي، غراهام سميث، وأعضاء آخرين بها بعد احتجازهم لساعات خلال مراسم تتويج الملك تشارلز، أمس السبت، مما أثار تساؤلات حول مدى اتخاذ الشرطة للإجراءات المناسبة في هذا الشأن.
وذكرت "ريبابليك" أن الإفراج عن أعضائها المحتجزين، بدأ في ساعة متأخرة من مساء السبت، بعد أن بقوا قرابة 16 ساعة في الحجز.
وأشار سميث عبر حسابه الرسمي على تويتر إلى أنه "الآن خارج مركز الشرطة.. تأكدوا.. لم يعد حق الإحتجاج السلمي متاحًا في المملكة المتحدة".
وأضاف، "قيل لي مرارًا إن الملك موجود للدفاع عن حرياتنا، والآن تتعرض حرياتنا للهجوم بإسمه".
I’m now out of the police station. Still waiting for my colleagues.
— Graham Smith ?? ?️? (@GrahamSmith_) May 6, 2023
Make no mistake. There is no longer a right to peaceful protest in the UK.
I have been told many times the monarch is there to defend our freedoms. Now our freedoms are under attack in his name.
وألقت الشرطة القبض على غراهام سميث و51 آخرين في وسط لندن، بينما كان الآلاف من المؤيدين للنظام الملكي محتشدين في الشوارع لمشاهدة تتويج الملك تشارلز، قائلة إن واجبها لمنع الإضطرابات يفوق الحق في الإحتجاج.
The arrest of Graham Smith, the Republic ceo, suggests that not only is Charles NOT OUR KING but his Majesty's Constabulary are NOT OUR POLICE https://t.co/iFaA5miGVP
— Roy Greenslade (@GreensladeR) May 6, 2023